الأمن يكثف جهوده لكشف ملابسات العثور على جثة شاب في النيل بالساحل
تكثف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، من جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة مجهولة الهوية، لشاب غرق في مياه نهر النيل بمنطقة الساحل.
وكان مأمور قسم شرطة الساحل، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة في مياه نهر النيل بدائرة قسم الشرطة، وعلى الفور تمكنت شرطة الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان، وبالفحص لم يتم العثور على ثمة مستندات تدل على هويته، كما تبين أن الجثة لذكر في العقد الرابع ويرتدي بنطال "جينز" وقميص وحذاء .
- نقل الجثة لمشرحة زينهم لمعرفة أسباب الوفاة
و لم يتبين وجود إصابات ظاهرية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وبعرض المحضر على النيابة العامة قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم والتشريح لمعرفة سبب الوفاة، وهل توجد شبهة جنائية في الوفاة أم أنها واقعة غرق أو انتحار.
و كلفت النيابة العامة، المباحث بسرعة كشف هوية المتوفي واستدعاء أسرته، وإجراء تحريات حول الواقعة وملابساتها، وقررت النيابة العامة أخذ بصمات الجثة والكشف عليها في الأدلة الجنائية في محاولة لكشف هوية صاحبها.
- الإجراءات الأمنية عند العثور على جثة مجهولة
هناك عدة إجراءات تتبعها الأجهزة الأمنية عندما يتم العثور على جثث مجهولة الهوية أهمها :
- في حالة العثور على جثة مجهولة بيتم التحفظ عليها من قبل رجال الأمن.
- محاولة التوصل لأهليتها من خلال استجواب أهل المنطقة التي تم العثور فيها على الجثة في التعرف عليه وتحديد شخصيته.
- تفتيش الجثة لمحاولة العثور على أي إثبات شخصية توضح هوايتها، وفي حالة عدم وجود أي بيانات بيتم فحص بلاغات التغيب.
- إبلاغ النيابة المختصة التي تصرح بتشريح جثة للوقوف على ملابسات الحادث.
- إجراء تحليل الحامض النووى (DNA) وأخذ عينات من الجثة.
- بعد انتهاء الإجراءات يتم وضع الجثة لفترة معينة من الزمن لحين التعرف عليها.
- خلال تلك الفترة إذا لم يتم التوصل إلى أهل المتوفى أو القتيل في الحادثة، يتم دفنه في مقابر الصدقة ، ويتم تحديد المقبرة التي دفن فيها.