عالم أمريكى يدعو البشرية إلى عقد اتفاقية سلام مع سكان عوالم أخرى
دعا عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد الأمريكية البروفيسور، آوي أبراهام ليب، البشرية إلى عقد معاهدة سلام مع سكان عوالم أخرى خارج كوكب الأرض.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، ذلك للحفاظ على السلام في الكون وحماية الأرض من الدمار الشامل جراء أعمال قد تدبرها حضارات غير صديقة.
و قال ليب إن سكان العوالم الأخرى قادرون على إنشاء أجهزة قوية لتسريع جسيمات بنيوية دقيقة بمقدورها القضاء على المجرات بكاملها. أما سكان الأرض فلن يستطيعوا في هذه الحال تلقي إشارة إنذار عن ذلك.
ومن أجل الحيلولة من حدوث كارثة كونية فإن العالم الأمريكي اقترح عقد اتفاقية تشبه معاهدة حظر التجارب النووية.
و قال إن مجرتنا درب التبانة ومجرتها المجاورة (أندروميد) بحاجة إلى توقيع مثل هذه المعاهدة التي لن يخرج مفعولها عن حدود مجموعة محلية من المجرات. و أوضح قائلا إن "التوسع السريع للكون سينقذنا نهاية المطاف من خطر الكارثة الكونية حتى في حال عدم توقيع المعاهدة والالتزام بمراعاتها على نطاق أكبر يخرج عن نطاق بعض المجرات".
فيما لم يذكر البروفيسور من سيمثل الأرض في المعاهدة ومن سيمثلون الجانب الآخر.
مع ذلك، فإن الاقتراح المذكور ليس أول بيان غير تافه تقدم به العالم. فقد سبق له أن وصف الكويكب (أومواموا) الذي اكتشفه علماء الفلك عام 2017 بأنه مركبة فضائية، ثم تنبأ بأن يتلقى سكان الأرض قريبا تأكيدا موثوقا به لوجود حياة على كوكب في نظام (بروكسيما سنتوري) النجمي خارج المنظومة الشمسية.
جدير بالذكر أن درب التبانة (أو «الطريق اللبني») هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية. تشتمل مجرة درب التبانة على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم؛ ففي الليالي المظلمة الصافية، يظهر درب التبانة على شكل حزمة لبنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء.