إيطاليا: ليبيا تشهد نقطة تحول حاسمة فى عملية الاستقرار السياسى
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن "ليبيا تشهد نقطة تحول حاسمة في عملية الاستقرار السياسي، وقد حظي المسار نحو السلام والاستقرار الدائم في البلاد بدفعة جديدة".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، في كلمة ألقاها بمنتدى الأعمال الإيطالي - الليبي بمشاركة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الذي يزور روما حاليا، قال دي مايو إن "حكومة الوحدة الوطنية هي بالنسبة لنا اليوم محاور يمثل البلد بأسره، ومعها يمكننا ونريد التخطيط للاستثمارات القادمة في كل التراب الليبي".
وأضاف أن "ليبيا تشهد نقطة تحول حاسمة في عملية الاستقرار السياسي، وقد حظي المسار نحو السلام والاستقرار الدائم في البلاد بدفعة جديدة".
ولفت إلى أن "إيطاليا لم تتخل أبدا عن ليبيا، حيث واصلت السفارة (في العاصمة طرابلس) دائما العمل حتى في أصعب اللحظات".
وتابع: "الآن نحن ملتزمون بتعزيز الوجود المؤسسي الإيطالي في ليبيا، من خلال إعادة تفعيل وشيكة للقنصلية العامة في بنغازي وافتتاح قنصلية فخرية في سبها بفزان. وفي الأشهر المقبلة سنعزز تواجدنا في طرابلس مع مكتب ترويجي للشركات الإيطالية وملحق ثقافي في سفارتنا".
وفي وقت سابق ، حدد رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراجي، التحديات الراهنة أمام ليبيا في مسار بسط الاستقرار والتحول الديمقراطي في التنفيذ الملموس لوقف إطلاق النار، إستبعاد المرتزقة والجنود من دول أخرى ومن ثم إنشاء هيكل مؤسسي وإقرار قاعدة دستورية للانتخابات والميزانية.
وقال دراجي في في تصريح مشترك للصحفيين مع نظيره في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، كلها خطوات مهمة وصعبة للغاية وإيطاليا تقف إلى جانب ليبيا وحكومة رئيس الوزراء الدبيبة بشأن كل هذه التحديات، حسبما نقلت وكالة “آكي” الإيطالية.
وأضاف: "إذا سارت الامور على ما يرام، سينتهي كل هذا إلى إنتخابات نهاية العام والبدء، او المضي قدما، في عملية المصالحة الوطنية. وهنا أيضا حاجة إلى دعم كبير. أعتقد أن دولا أوروبية أخرى ستكون جزءً في هذا الجهد".
