قيادي فلسطيني: الجهد المصري يسير بخطى سريعة لإعادة قضية فلسطين للطاولة الدولية
قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية الدكتور جهاد الحرازين، إن الجولة التي يقوم بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير اللواء عباس كامل إلى الأراضى الفلسطينية وإسرائيل تأتي في سياق الدور المصري الكبير الذي يمارس اليوم في المنطقة وكدليل على حالة الاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية.
وتابع الحرازين في تصريحات خاصة لـ«الدستور» بعد اللقاءات التي أجراها اللواء كامل في تل أبيب ورام الله ولقاؤه بقادة دولة الاحتلال ومن ثم بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ومن ثم إلى قطاع غزة، فهذا يوضح المسارات التى تسير بها القاهرة وعلى رأسها المسار السياسى بضرورة التوصل إلى عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية والأمم المتحدة ومصر، حيث مصر تسير وتحضر لهذا المسار منذ فترة طويلة وخاصة باجتماعات مجموعة ميونخ، حيث هناك الظروف الآن مؤاتية دوليا وإقليميا وعلى الأرض لتحريك المياه الراكدة بعملية السلام.
وأكد «الحرازين» أن هناك رهان كبير على الدور المصري، مشيرا إلى أن الملف الثانى هو ملف إعادة الإعمار وسيكون لمصر اليد الطولى فى هذا الملف من حيث سرعة الإنجاز والعمل وإزالة أي عراقيل توضع من قبل الاحتلال.
وأوضح أن الملف الثالث هو تثبيت وقف إطلاق النار وعدم إعادة التوتر مرة آخرى إلى المنطقة، والملف الرابع ملف الوحدة الفلسطينية من خلال توحيد كافة الجهود الفلسطينية وصهرها فى بوتقة واحدة للتحرك على المسارات الاخرى كل ذلك تعمل عليه القاهرة بتوجيهات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أخذ على عاتقه وقف العدوان على الشعب الفلسطينى وإزالة أثار العدوان وتضميد جراح الشعب الفلسطينى.
وأكد أن الجهد المصرى السياسى والأمنى يسير على قدم وساق باتجاه إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة الدولية وحماية حقوق الشعب الفلسطينى.
وشدد أن هذه الزيارة لها من الأهمية الكبرى لدى الشعب الفلسطينى ولمس ذلك من حالة الارتياح من قبل الشعب الفلسطينى والثقة بالدور المصرى فرفعت الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى وهذا له أثر كبير فى نفوس الشعب الفلسطينى لإيمانهم المطلق بأهمية الدور المصري المساند والداعم للشعب الفلسطيني.