الكنيسة الكاثوليكية في بعلبك تختتم الشهر المريمي بمسيرة
اختتمت الكنيسة الكاثوليكية في رأس بعلبك في البقاع الشمالي الشهر المريمي بمسيرة انطلقت من ساحة البلدة إلى كنيسة سيدة رأس بعلبك العجائبية، شارك فيها رئيس المجلس البلدي منعم مهنا والمخاتير والأخوية والجمعيات الشبابية والكشفية.
كما أقيمت احتفالات نهاية الشهر المريمي في كنيسة السيدة العذراء مريم للكاثوليك بالمنطقة، ترأسها الأب إبراهيم نعمو ممثلا راعي أبرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، وألقى عظة قال فيها إن "السيدة مريم العذراء دائما تزرع المحبة في قلوب الجميع، وتساعدنا لنكون يدا واحدة ونساعد بعضنا بعضا بخاصة في الأزمة التي نعيشها في لبنان إن كان من جهة وباء كورونا أو من الوضع المعيشي السيء الذي أوصلنا إليه حكامنا بسبب سوء إدارتهم غير آبهين بالشعب وتركوه لقدره يتخبط بين المرض والجوع".
وسأل: "ما نفع هؤلاء المسؤولين وهم عاجزون عن تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم، متمنيا "إنارة بصيرتهم وإلهامهم على إيجاد حل للأزمة".
وتشهد الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر مايو طقس إيماني يعرف بـ"الشهر المريمي"، وهو شهر مكرس لذكر السيدة العذراء مريم وطلب شفاعتها عن طريق تقديم الصلوات والطقوس التي نظمت خصيصًا للاحتفالات التي تقام على مدار الشهر.
وقال المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيسة الغربية كرست هذا الشهر للسيدة العذراء اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد أيضا إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين.
وأشار المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، إلى أن هذا الشهر يحمل للمسيحيين معان روحية سامية تتجلي في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله، ونظمت الكنيسة طقوس للاحتفال بالعذراء تقام طيلة أيام الشهر.
وتزخر الكنائس عادة في هذا الشهر بالمصلين لترديد الصلوات و التسابيح الورديه المريمية كما تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء، ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصًا لهذه الفترة التي تحمل معان روحية سامية.