القصة الكاملة لأزمة عضو «الفنانين التشكيليين» بسبب اللوجو

كشفت الدكتورة ريهام عمران أمين عام النقابة العامة للفنانين التشكيليين، أنه تم استغلال شعار النقابة «اللوجو» دون إذن أو تصريح من النقابة أو من الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين باعتبارها الممثل القانوني للنقابة في أعمال خاصة بنشاط العضو إبراهيم شلبي بقيامه بإعداد كتاب تحت عنوان «ميدان».

وأوضحت عمران لـ«الدستور» أنه من المفترض أن يتم عرض أي طلب لإقامة أي نشاط خاص لأي من أعضاء النقابة عليها قبل البدء فيه وهذا من أساسيات العمل التنظيمي، مشيرة إلى المادة 50 من اللائحة الخاصة بقانون النقابة لمهام الأمين العام وتنص على أن من ضمن اختصاصاتها الربط بين أنشطة النقابة الفنية والعلمية والمحلية والدولية والمعنية بشئون الفنون للعمل على رفع شأن المهنة والارتقاء بالفنون التشكيلية المختلفة.

وذكرت أمين عام النقابة العامة للفنانين التشكيليين، أنه لم يتم التحقيق مع العضو إبراهيم شلبي إداريا على الرغم من حضور مستشار من مجلس الدولة للتحقيق في الأمر لعدم اكتمال الشكل القانوني للإحالة للتحقيق، وإزاء ذلك تم تكليف المستشار القانوني للنقابة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال العضو للحفاظ على حقوق النقابة، مضيفة  أنه لم يتم نفي الصفة النقابية عن العضو إبراهيم شلبي بخلاف ما أشار إليه.

وكانت النقابة العامة للفنانين التشكيليين برئاسة الدكتورة صفية القباني، حولت العضو إبراهيم شلبي، للتحقيق، بسبب استخدامه لشعار النقابة دون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه.

وأعلنت النقابة في بيان لها: السادة أعضاء الجمعية العمومية الموقرة.. حرصا منا على الثقة التي منحتوها إلينا واحترام المهنة وحرصا على تاريخ الفن التشكيلي في مصر، فقد اتخذت النقابة موقفا تجاه الحفاظ على المهنة وجلالها وقيمتها بتحويل العضو إبراهيم شلبي إلى التحقيق بقرار من هيئة المكتب، حيث تبين أن الواقعة المنسوبة إلى العضو جريمة استخدام شعار النقابة بدون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه وتسويقه، بزعم أنه تولى عمله تحت رعاية مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين، متجاهلا أن توثيق الأعمال الفنية والفنانين وكتابه تاريخ الفن التشكيلي المعاصر لا بد له من لجان رفيعة المستوى تشكل للقراءة والمراجعة والتدقيق في جميع التخصصات، لكي يتم الاختيار بعناية.

وكان إبراهيم شلبي قد كشف لـ"الدستور" عن أنه تحقق معه بمقر النقابة، وتم تبرئته لعدم وجود دليل على اتهامه باستخدام شعار النقابة بدون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه وتسويقه.

وأوضح شلبي أنه إحالته للتحقيق تمت بقرار غير قانوني، حيث أنه يجب موافقة 10 أعضاء من مجلس الإدارة لتتم الإحالة بصورة قانونية، ولكن الحقيقة أن الإحالة تمت بعضوين فقط، مستطردا: ادعت نقيبة التشكيليين صفية القباني كذبا أنني مستقيل، وأنني لم أصبح عضو مجلس إدارة، وقد أثبت كذبها أثناء التحقيق.

وذكر أن النقيبة في بيانها ذكرت أنه كان يستلزم وجود لجنة للكتاب، وهذا ما كان يمكن أن تتأكد منه إذا تصفحت الكتاب، إذ يحتوي على صفتهم العلمية والنقابية، وهم من أعلى الدرجات العلميه والثقافية والفنية ومنهم الدكتور عادل عبد الرحمن أستاذ ورئيس قسم التصميم بكلية التربية جامعة حلوان، الدكتورة سلوى رشدي وكيل كلية التربية الفنية، الدكتورة مروة يوسف أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة، الدكتورة منال شلتوت مدير متحف الحضارة ومخاضر بأكثر من جامعة، الدكتورة رانيا علوان أستاذ الجرافيك بكلية التربية الفنية، محسن صالح نقيب التشكليين بالدقهلية وآخرين.