الأنبا بيسنتي يسمح للشعب القبطي بالمشاركة في القداسات بنسبة 25% من سعة الكنائس
أعلن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو وتوابعهم للأقباط الأرثوذكس، ورئيس دير الأنبا برسوم العريان، بعض التعليمات الجديدة لكنائس الإيبارشية تُطبق من الأول من يونيو المقبل.
وقال الأنبا بيسنتي في بيان له، إنه يسمح للشعب القبطي الأرثوذكسي بالمشاركة في حضور عشية وقداس عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، وذلك وفق نسبة 25% من السعة الاستيعابية لكل كنيسة.
وأضاف: "أنه يمتنع بشكل نهائي التزاحم وقت التناول، أو عدم استخدام الأدوات الشخصية، في إشارة إلى السماح بحضور بقية القداسات من بعد 1 يونيو بنسبة 25% اأيضا".
الأنبا بيسنتي من مواليد 8 يونيو 1941 في قرية الإخصاص، بحلوان، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجيستير في الكيمياء الحيوية عام 1969، اشتغل باحِثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي حوالي 8 سنوات، وخدم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة أبي سيفين أيضًا، والتحق بالرهبنة في 25 أغسطس 1971 بدير أبو مقار بوادي النطرون، قبل أن يتركه بعد 3 أيام من دخوله، ويلتحق بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
سيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، وانتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة العذراء بجاردن سيتي عام 1974، كما انتدب مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية عام 1975، وذلك في المكان الذي خلا بسفر الراهب القس أمونيوس السرياني للخدمة في الجزائر، وانتُدِبَ ايضا للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975.
رُقِّيَ قِمصًا بيد البابا شنوده الثالث، وذلك في دير البراموس العامر (تقريبًا يوم 12 يوليو 1975)، قبل سفر الراهب للخدمة في كنيسة مارجرجس والأنبا شنوده بجرسي سيتي بأمريكا، أرسله البابا شنودة الثالث للخدمة في أمريكا وكندا عام 1977، وعيَّنهُ البابا شنودة الثالث سكرتيرًا خاصًا له في نوفمبر 1980، وتمت رسامته أسقف عام بيد البابا شنودة الثالث في 22 يونيو 1986، قبل أن يجلسه على إيبارشية حلوان والمعصرة في 29 مايو 1988، وانضم إلى عضوية لجان "العلاقات الكنسية والرعاية والخدمة والطقوس" في المجمع المقدس.