«حب أم انتقام».. أسباب تدفع المرأة للتخلص من شريك حياتها؟
«العشق .. الخيانة .. الشذوذ الجنسي .. الجماع المحرم.. البخل.. حبها للمال.. الخيانة ..التسلط».. كل هذه دوافع للسيدات الغير سويات ليتخلصن من شريك الحياة وفي هذا التقرير نرصد عدد من وقائع قتل السيدات لأزواجهن.
وقال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي إن، من أكثر الأسباب التي تدفع الزوجة للتخطيط لقتل زوجها هي اغتصابها أو مجامعتها بطريقة محرمة أو لا ترضيها أو تعرضها للعنف المنزلي والتي يولد لديها طاقة عنف وحالة نفسية تجعل كل تفكيرها يتكرس في التخلص من حياتها أو التخلص من الشيء الذي يهدد آمانها، كل هذه الأمور تجعل السيدات تشعر بالغضب الاشمئزاز وارتكاب جريمة قتل الزوج.
كما أن هناك سيدات يمنعن أنفسهم عن أزواجهن بسبب ارتباطهن بعلاقات محرمة مع رجال آخرين غير الرجال مما يجعلهن يتعرضون للعنف وبالتالي يخططن للتخلص من الأزواج لإنهاء مشاكلهن والارتباط بالطرف الآخر.
- عنتيل وقوي جنسيًا.. «عبير» قتلت زوجها ومزقت جسده في إمبابة
في منطقة إمبابة، قررت «عبير» وشهرتها «أم نادر»، التخلص من زوجها بسبب إفراطه في تناول المنشطات الجنسية ومتعدد العلاقات الجنسية كما أنه متزوج عليها، فقتلته وفصلت رأسه عن جسده وقطعت عضوه الذكري.
تلقى ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة بلاغا من بعض الأهالي يؤكدون عثورهم على جثة لشخص عارٍ بدون رأس، وعلى الفور انتقلت قوة لمكان الواقعة.
بالفحص تبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة وملفوفًا داخل "سجادة" ووجود معه فراش وملاءة سرير مع الجثة، وجار تكثيف الجهود للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.
ويفحص فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة بعدما تبين من الفحص الأولي عدم وجود كاميرات في الحارة التي عثر بها على الجثة فتم الاتجاه الى الكاميرات في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى تلك الحارة.
وانتقل عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، و بالمعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية.
وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية او حروق بالجثة التي تم فصل رأسها عن الجسد ما يرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.
وتمكنت القوات من ضبط المتهمة "عبير. أ"، زوجة المجني عليه قتلته انتقامًا منه ، وكشف المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، عن تفاصيل الواقعة، خلال التحقيق معها بنيابة إمبابة.
واعترفت المتهمة، بأنها خططت ونفذت الجريمة بمفردها خوفا على أولادها الأربعة من الحبس، ولم تُخبر أحداً منهم بنيتها في الخلاص من والدهم، مشيرة إلى أنها عقب تقطعي أجزاء من جسده شعرت أن تقطيع الجثة يحتاج لأدوات لا توجد لديها في المنزل فلفتها في بطاطين وربطها جيدا، وادعت أنها بقايا قمامة وأشياء قديمة، وطلبت من شخص مساعدتها لإلقائها في الشارع.
ولفتت إلى أنها تخلصت من الجثة بإلقائها في شارع مجاور للشارع الذي تقطن به، لكن المباحث توصلت إليها عن طريق كاميرات المراقبة، وألقت القبض عليها، لافتة إلى أنها ألقت الرأس في القمامة قبل حضور أبناءها من الخارج، ومسحت آثار الدماء وأعدت طعام الغذاء لهم وانتظرت عودتهم.
وعن سبب ارتكاب الجريمة، بررت المتهمة فعلتها، بإفراط زوجها في تناول المنشطات الجنسية وتعدد علاقاته النسائية الجنسية، وطلبه ممارسات شاذة بشكل متكرر، والتعدي عليها، وتعذيبها أثناء العلاقة الحميمية بشكل مقزز، وزواجه من أخرى
- قتلت زوجها وزوجة عشيقها بالجيزة
كشفت تحريات مباحث الجيزة، تفاصيل صادمة في مقتل «شيف» و«خادمة» بمنطقة العمرانية، وقالت إن زوجة الشيف وزوج الخادمة تربطهما علاقة محرمة، واتفقا معا على قتل كل منها شريك حياته حتى يخلو لهما الجو ويمارسا الرذيلة دون مشاكل.
وتبين أن الزوجة الخائنة بدأت في تنفيذ اتفاقها بالتخلص من زوجها، فدست له السم في الطعام فمات في الحال، وطالبت عشيقها بتنفيذ وعده بقتل زوجته إلا أنه تهرب منها، فقررت تنفيذ باقي الاتفاق وتمكنت من قتل زوجة عشيقها وإلقاء جثتها على طريق الدائري.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغا بالعثور على جثة خادمة على الطريق الدائري بمنطقة العمرانية، انتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين أن وراء ارتكاب الحادث عشيقة زوجها وتعمل خادمة 31 سنة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين قبل هروبهما، وتحرير محضر وإحالتهما إلى النيابة العامة.
وبمواجهتها، اعترفت بقتلها الضحية، وقالت إنها ترتبطها علاقة صداقة بالمجني عليها وكانت تتردد على منزلها فارتبطت بعلاقة عاطفية مع زوجها وتطورت إلى ممارسة الرذيلة معه في غياب الزوجة، واتفقت مع عشيقها على تخلص كل منهما من شريك حياته ليتزوجا دون مشاكل.
وأضافت المتهمة في التحقيقات، أنها أحضرت أقراصا كيماوية سامة ووضعتها في طعام زوجها الذي يعمل «شيف» 57 سنة، ما تسبب في وفاته في الحال، مؤكدة أنها أكدت لأسرته وفاته أثناء خلوده في النوم، فتم اتخاذ إجراءات دفنه بشكل طبيعي.
وذكرت التحريات، أن المتهمة طالبت عشيقها بتنفيذه الاتفاق بقتل زوجته كما فعلت هي مع زوجها، وعندما وجدته يتهرب من وعده، قررت هي قتلها بدلا منه، فاستدرجتها إلى شقتها وعندما وصلت ضربتها بحجر على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم وضعت جثمان المجني عليها داخل حقيبة سفر كبيرة، ثم استعانت بسيارة تاكسي وتركتها أعلى الطريق الدائري، وفرت هاربة.
- تخلصت من زوجها بسبب العشيق في السلام
وفي السلام، أمرت النيابة العامة إحالة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وتخلصا من الجثة بإلقائها في مقلب قمامة إلى محكمة الجنايات.
وخلال التحقيقات أقرت المتهمة أنها تزوجت في سن صغيرة من المجني عليه" سامح ف." ولم تكن تبلغ وقتها من العمر 15 سنة، ولم تكن ترغب في الزواج منه لأنه كان يكبرها بـ 15 سنة، وأجبرتها أسرتها على إتمام الزواج، وبعد شهور من الزواج اكتشفت علاقات غير شرعية لزوجها مع فتيات ساقطات، وعند طلبها الطلاق رفضت أسرتها وطلبت منها الاستمرار معه، ثم رزقها الله بطفلة.
وأضافت المتهمة أنه بنشوب مشاجرة مع زوجها المجني عليه طلبت الطلاق، فقام بتقييدها وممارسة الجنس معها بالإكراه، وعند الانتهاء من حاجته تركها، فتوجهت لمنزل والدها فتدخل أشقاؤها وطلبوا منها الرجوع لمنزل زوجها مرة أخرى، وخلال تلك الفترة تعرفت على عشيقها المتهم الثاني، وطلبت منه استئجار شقة لهما للعيش فيها مع بعضهما البعض، ومكثت معه فيها لمدة شهر كان يمارس الرذيلة معها مرتين في اليوم، ثم نشب خلاف بينهما، ورجعت لمنزل والدها، وخلال تلك الفترة طلب منها عشيقها التخلص من زوجها حتى يتمكن من الزواج منها، وفي تلك الفترة علم زوجها أنها على علاقة بأحد الشباب فساومها على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقها.
وفي سبيل ذلك قامت المتهمة بوضع عقار منوم داخل كوب شاي للمجني عليه، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر عشيقها وأجهزا عليه خنقا ثم تخلصا من الجثة.