طريقة الوضوء الصحيحة.. اعرف التفاصيل كاملة
يرغب الكثير من المواطنين في معرفة طريقة الوضوء الصحيحة؛ حيث يبحث عنها المسلمين عبر المنصات الإلكترونية خلال هذه الساعات، والكثير من المواطنين لا يفرق بين سنين الوضوء وفرائضه.
"الدستور" تقدم خلال السطور القادمة طريقة الوضوء الصحيحة وكذلك نواقض الوضوء وسننه.
طريقة الوضوء الصحيحة
حددت الشريعة الإسلامية فرائض للوضوء ولا يصح إلا من خلالها، وهي: النية شرط أساسي من شروط صحة الوضوء، وغسل الوجه من منابت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحية طولا ومن الأذن إلى الأذن عرضا ومنه: المضمضة والاستنشاق عند القائلين بالوجوب كالمالكية، فلا يجوز ترك بعض الوجه مثل: مابين اللحية إلى الأذن، أو ترك الاستنشاق والاكتفاء بمجرد وضع الماء على الأنف وهذا كله داخل في حد الوجه المأمور بغسله.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾.
وتشتمل فرائض الوضوء أيضا على غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى نهاية المرفقين، مسح الرأس كله أو بعضه، وغسل الرجلين إلى الكعبين، والترتيب والموالاة.
سنن الوضوء في السنة النبوية
تعتبر سنن الوضوء هي التي يطلب فعلها إضافة إلى أركان الوضوء، التسمية، وهي: سنة مؤكدة وعند بعض العلماء كالمالكية واجبة، إضافة إلى غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء، والمضمضة، والاستياك وهو: استعمال السواك عند غسل الفم.
وتضم السنن أيضا: الاستنشاق، وهو جذب الماء في الأنف، وهو واجب عند المالكية، والاستنثار: وهو إخراج الماء من الأنف، مسح الأذنين ظاهرا وباطنا، ومسح الصماخين بماء آخر.
وتشمل السنن أيضا التثليث، في أفعال الوضوء بغسل اليدين ثلاث مرات والوجه ثلاثا واليدين، وباقي الأفعال في كل ثلاثا ثلاثا. ما عدى شعر الرأس والأذنين، ومسح جميع الرأس بدءاً بمقدمه، والاقتصاد في الماء.
ويفضل البعض من المسلمين تطبيق الفرائض فقط، والبعض الآخر تطبيق القرائض والسنن على حسب كل شخص، فهذه هى الطريقة الصحيحة للوضوء والتي حددتها الشريعة الإسلامية.
نواقض الوضوء في الشريعة الإسلامية
وبعد توضيح طريقة الوضوء الصحيحة، هناك عدة أمور تنفض الوضوء منها: الخروج من أحد السبيلين فإنه يعد الناقض الأكبر للوضوء، والنوم العميق، فإذا دخل الشخص في النوم ولم يعرف ما خرج منه فهو في هذه الحالة يقوم بالوضوء مرة أخرى، كما يعد أكل الأبل من نواقض الوضوء أيضا.