التكتلات والأحزاب الليبية تطالب بإجراء انتخابات الرئاسة بالاقتراع المباشر
أعلنت التكتلات والأحزاب الوطنية الديمقراطية في ليبيا، اليوم الخميس، استنكارها محاولات بعض أعضاء ملتقى الحوار السياسي بحرمان الشعب الليبي من انتخاب رئيسهم في الانتخابات المزمع عقدها في ديسمبر القادم.
وذكرت التكتلات والأحزاب الوطنية الديمقراطية، المنضوية تحت شعار "رؤية إحياء ليبيا 2030" في بيان لها عبر موقع "فيسبوك"، أن القوى المدنيّة الديمقراطيّة استبشرت بنتائج اللّجنة القانونيّة المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، والتي وضعت في شكلها النهائي لكي تُعتمد من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي فى جلسة عامة.
وأضافت: إنه رغم الدّعم غير المسبوق من قبل أبناء الشعب الليبي ومن قبل مجلس الأمن وبعثة الأمم المتّحدة فى ليبيا، والدّول الصّديقة والشّقيقة؛ بأهميّة إجراء انتخابات رئاسيّة مباشرة وبرلمانيّة في 24 ديسمبر 2021م، لإنهاء معاناةٍ عاشها أبناء الشّعب اللّيبي لأكثر من عقد من الزّمن، فقد اتضح اليوم من خلال الوثيقة التي قدّمها أحد أعضاء اللّجنة القانونيّة لاجتماع أعضاء ملتقى الحوار السياسي أنّ هناك فريقاً قد اتّخذ قراراً بحرمان الشّعب اللّيبي من ممارسة حقّه فى اختيار رئيسٍ لدولته من خلال انتخابٍ حرٍّ ومباشر.
وتابعت: إنه في الوقت الذي ندين فيه بشدّة هذه المحاولة اليائسة من هذه الأطراف، فإننا نؤكد أن قيام عضو اللّجنة القانونيّة بالخروج عن النّتائج التي توصّلت لها هذه اللّجنة يمثّل عملاً باطلاً لا يجوز الاعتداد به، مشددة على أن ما ورد فى الوثيقة المقدّمة من عضو اللّجنة القانونيّة وعضو ملتقى الحوار السياسي يمثّل دعوةً لعرقلة مسار العمل نحو إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسيّة المباشرة والبرلمانيّة في موعدها المحدّد في 24 ديسمبر 2021م.
وطالبت بعثة الأمم المتّحدة راعية الحوار السّياسيّ بضرورة قطع الطريق أمام كلّ محاولة لتعطيل أو عرقلة هذه الاستحقاقات، داعية إياها إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة ضدّ هذه الأطراف، وإيقافها عن إحداث ضررٍ قد يُعيد للمشهد حالةً من العنف يصعب السّيطرة عليه، ومحملة هذه الأطراف تداعيات عملها هذا.
ونبهت الدّول الصّديقة، وعلى وجه التّحديد الأعضاء فى اتفاق برلين، إلى خطورة ما يحدث، مطالبة إياها بتقديم دعمها للجهود الهادفة لإخراج ليبيا، من نفق هذه الأزمة بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرّئاسي المباشر والبرلماني في موعده المحدد نهاية العام الجاري.
ويضم تكتل "رؤية إحياء ليبيا 2030" كلا من "التكتل المدني الديمقراطي، وتحالف القوى الوطنية، وتجمع الإرادة الوطنية، والتيار الوطني الوسطي، والحراك الوطني الليبي، وتيار شباب التغير، وتيار شباب الوسط، وحراك 24 ديسمبر، والمنظمة الليبية للتنمية السياسية، وحراك من أجل 24 ديسمبر، وحراك ليبيا تنتخب رئيسها".
