«أبوالغيط» يُرحب بقرار إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية
رحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار الولايات المتحدة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، واعتبره خطوةً هامة لتعزيز العلاقات بين واشنطن والجانب الفلسطيني.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن الأمين العام قوله، في بيان اليوم الأربعاء، إن "مثل هذه الخطوة تعد تصحيحاً لخطأ أقدمت عليه الإدارة السابقة بقرارها إغلاق القنصلية التي ظلت لعقود طويلة جسراً دبلوماسياً بين الولايات المتحدة وفلسطين".
وأكد المصدر أن "الخطوة الأمريكية تعكس نهجاً إيجابياً لدى الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة لجهة الاعتراف الواضح بحل الدولتين كسبيل وحيد لتسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي".
وأوضح المصدر أن "القدس الشرقية تقع ضمن الأراضي التي احتُلت في 1967، وهي تمثل عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مضيفاً أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في المدينة المحتلة يعكس إدراكاً أمريكياً بأهمية الحفاظ على أسس حل الدولتين التي صارت تتعرض لتآكل متزايد جراء الإجراءات الإسرائيلية التقييدية والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي السرطاني".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد قال بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الثلاثاء الماضي: لقد أخبرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني عباس بأن الولايات المتحدة ستمضي قدماً في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس.. هذه طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له.
وفتتحت الولايات المتحدة في مايو 2018 رسميا سفارتها بالقدس بتأكيد عبر رسالة بالفيديو من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أن القدس عاصمة حقيقية لإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حينها، في رسالته إلى المشاركين في المراسم إن إسرائيل دولة مستقلة ويحق لها مثل أي دولة في العالم أن تحدد عاصمتها، والقدس عاصمة حقيقية لإسرائيل.
كما أكد ترامب أن واشنطن ملتزمة تماما باتفاق السلام.