تنفيذ كوبرى الكيلو 149 بأبوتيج بأسيوط ضمن «حياة كريمة»
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال إنشاء كوبرى كيلو 149 على ترعة نجع حمادي الغربية والذي يجري انشاؤه بتكلفة 18 مليون جنيه بحمولة 70 طن وتابع أعمال تبطين وتدبيش بعض الترع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقدية لبعض المشروعات الجاري تنفيذها بقرى مركز أبوتيج رافقه خلالها يسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج والمهندس سيد جابر مدير أعمال الادارة العامة للتوسع الافقي بأسيوط وبعض مسئولي الشركات المنفذة ومسئولي هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة.
كما تفقد المحافظ أعمال إنشاء كوبرى كيلو 149 على ترعة نجع حمادي الغربية والذي يجري انشاؤه بتكلفة 18 مليون جنيه بحمولة 70 طن واستمع إلى شرح لمراحل الإنشاء ومعدلات التنفيذ فضلًا عن أهمية الكوبري الذي يربط قرى مركز أبوتيج بالمدينة مرورًا بشريط السكة الحديد وترعة نجع حمادي كما تابع أعمال تبطين وتدبيش جانبي الطريق على ترعة نجع حمادي.
وأشار محافظ أسيوط؛ إلى أنه تم اعتماد 330مليون جنيه لتبطين وتأهيل اجمالي أطوال 97كيلو متر من الترع بقرى ونجوع المحافظة وذلك ضمن أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي ومشروعات الري والتي تندرج ضمن المشروع القومي لتبطين الترع وذمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك لتأهيل وتبطين الترع وترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والانتهاء منها في الوقت المحدد لها مسبقًا.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية المتابعة المستمرة للأعمال التي يجري تنفيذها بالقرى ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانياً وفقًا للاشتراطات والمواصفات مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.
وأوضح المهندس سيد جابر مدير أعمال الادارة العامة للتوسع الافقي بأسيوط انه جارى العمل على تبطين ترع (العصايب ، العاجل ، السعودي ، المالحة ، العلما ، المنصوري ، الملاح ، بني فيز) التابعة لمركز صدفا فضلاً عن ترع (المعصرة ، القوطة ، عمر ، القصر ، بني مر ، سراج ، الوسطى ، الغواويش ، الحمسية) التابعة لمركزي ساحل سليم والفتح بالاضافة إلى ترع (المطيعة ، موشا ، الهراس ، نزلة باقور ، الخطيب ، العمدة) وذلك تحت إشراف المهندس عبدالقادر الشناوي رئيس الادارة المركزية لتوسع شمال الوادي ، والمهندس محمد عمر ادريس مدير عام الإدارة العامة لتوسع أسيوط ، بالاضافة الى أعمال التبطين بعدد من القرى والتي تقوم وزارة الري بتنفيذها وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى.