«الدستور» يكشف حكاية الكتاب الذي هاجمته «الفنانين التشكيليين»
في واقعة غريبة؛ حولت النقابة العامة للفنانين التشكيليين برئاسة الدكتورة صفية القباني، العضو إبراهيم شلبي، للتحقيق، بسبب استخدامه لشعار النقابة دون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه، لذا تواصل "الدستور" مع شلبي لمعرفة تفاصيل الواقعة، الذي وصفها بأنها مكايدة وافتراء، وتشويه للسمعة، وليس أكثر من ذلك، موضحًا أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لرد الاعتبار ووقف كل هذه المهاترات.
وتابع: أنا عضو مجلس إدارة النقابة العامة للفنانين التشكيليين وعضو اللجنة الثقافية، قرر مجلس الإدارة واللجنة الثقافية تنظيم معرض جماعي أونلاين، يشارك به أعضاء النقابة، وعدد آخر من خارج النقابة، فضلا عن مشاركة عدة فنانين من مختلف دول العالم، وصل عددهم لـ 250 فنانا، وكان أكثرهم من مصر، وسبب تفكيرها في هذا المعرض الأونلاين، أنه اتجاه الدولة ككل، بسبب جائحة كورونا.
واستطرد: وبجانب المعرض، فكرنا في تجهيز كتاب إلكتروني يجمع أعمال الفنانين المشاركين بالمعرض، وهو عبارة عن 200 صفحة، وتم اختيار رسومات الفنانين من كل الدول، بحيث يمثل كل دولة فنان برسمته الخاصة في الكتاب، وبالفعل تم الانتهاء من الكتاب، ونشرته بالفعل على صفحة خاصة بالمعرض عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأكد أن إدعاء استخدام شعار النقابة دون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه غير صحيح، فالكتاب ليس خاصا بي، ولكنه من إعدادي، وهذا ما أوضحته في الكتاب، وبرعاية مجلس إدارة النقابة العامة للفنانين التشكيليين، لافتا إلى أن الكتاب يضم أسماء الأعضاء، وأعمال الفنانين المشاركين بلوحاتهم.
وعن المعرض الإلكتروني؛ أوضح أنه معرض غير ربحي، وتم برعاية وإشراف أعضاء المجلس ولجنة ممارسة المهنة، وذلك على مدار دوراته الثلاث الأولى، وجاء المعرض بعنوان "ملتقى الشرق والغرب ميدان"، دورة الفنان أحمد صبري، تكريما لذكراه، مع عدد من ضيوف الشرف.
رابط الكتاب : https://online.pubhtml5.com/deag/gqjq/#p=1
جدير بالذكر، أن النقابة أوضحت في بيان لها أمس: السادة أعضاء الجمعية العمومية الموقرة.. حرصا منا على الثقة التي منحتوها إلينا واحترام المهنة وحرصا على تاريخ الفن التشكيلي في مصر، فقد اتخذت النقابة موقفا تجاه الحفاظ على المهنة وجلالها وقيمتها بتحويل العضو إبراهيم شلبي إلى التحقيق بقرار من هيئة المكتب، حيث تبين أن الواقعة المنسوبة إلى العضو جريمة استخدام شعار النقابة بدون وجه حق للترويج لكتاب من تأليفه وتسويقه، بزعم أنه تولى عمله تحت رعاية مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين، متجاهلا أن توثيق الأعمال الفنية والفنانين وكتابه تاريخ الفن التشكيلي المعاصر لا بد له من لجان رفيعة المستوى تشكل للقراءة والمراجعة والتدقيق في جميع التخصصات، لكي يتم الاختيار بعناية.
وتابعت النقابة: إزاء نكول العضو عن احتواء المشكلة داخل النقابة، فقد عهدت النقابة إلى مستشارها القانوني متابعة الإجراءات الجنائية ضد العضو.