«الري» تنفذ 1440 منشأة للحماية من السيول.. وتشغّل الآبار بالطاقة الشمسية
اجتمع الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس السيد شلبى رئيس قطاع المياه الجوفية، والمهندسة عزة بشندى رئيس وحدة الدراسات بالقطاع، لاستعراض ومناقشة موقف تنفيذ المشروعات والأعمال التى يقوم بها القطاع ضمن الخطة القومية للموارد المائية والري.
وأكد وزير الري، إنه يتم تنفيذ خطة متكاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول، تتضمن إنشاء بعض السدود والبحيرات الصناعية وحوائط التوجيه، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة على كافة الأعمال والمشروعات التى تنفذ في إطار خطة الحماية من أخطار السيول، وإنهاء الأعمال في المواعيد المحددة، من خلال المهندسين وطاقم التنفيذ.
واستعرض وزير الموارد المائية والرى خلال الاجتماع، موقف تنفيذ المشروعات التى تتم ضمن خطة العام المالي الجديد، وتتضمن أعمال مواجهة الأمطار والسيول حسب الخطة القومية تجنبا لحدوث أي أزمات وتقليل المخاطر الناجمة عنها، وأعمال منشآت الحماية مثل إنشاء البحيرات الجبلية والصناعية وسدود الإعاقة والتوجيه ومنشآت الحماية التى تبلغ 1440، بعدة محافظات منها شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ومطروح ، وذلك لحماية الاستثمارات المختلفة والممتلكات العامة والمنشآت السياحية والطرق الرئيسية.
كما تم استعراض خطة عمل وموقف تنفيذ مشروعات حفر الآبار الجوفية بما يسمح باستدامة تشغيلها، ومواجهة المخالفات من خلال حفر آبار غير مرخصة، بالإضافة إلى التوسع في تحويل تشغيل آبار المياه الجوفية للعمل بالطاقة الشمسية بمحافظة بالوادي الجديد والواحات البحرية، وذلك توفيرا للطاقة الكهربائية، حيث تم الإنتهاء من تشغيل 282 بئرا واستكمال خطة تحويل 93 بئرا أخرى بالوادي الجديد و13 بئرا فى الواحات البحرية.
وأكد عبدالعاطي، إن خطة المشروعات المنفذة والجديدة تستهدف الحفاظ على البنية التحتية والمناطق السياحية والطرق المختلفة وكافة الاستثمارات وممتلكات المواطنين بهذه المناطق، بالإضافة إلى وضع خطة للاستفادة من إمكانات الطاقة الشمسية فى تشغيل الآبار الجوفية توفيرا للطاقة الكهربائية، وذلك فى إطار السعي لاستخدام طاقة نظيفة.