«التميمي» يحذر من انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، من انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وقال: إن قوات الاحلال تنتهك كل القوانين والأعراف والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان عبر منعها للفلسطينيين من ممارسة حق العبادة والسيادة على أماكنهم المقدسة وخاصة المسجد الأقصى.
وأضاف التميمي: "أن العالم مطالب بوقف الكيل بمكيالين في هذا الموضوع، وعليه التعامل مع المسجد الأقصى كما يتم التعامل مع بقية أماكن العبادة في العالم من حيث حرمته وحق الوصول اليه من قبل الفلسطينيين المسلمين."
وحذر التميمي "من أن سكوت العالم عن الانتهاكات بحق الأقصى يشرعن ويبيح انتهاك أماكن العبادة في كل العالم، الأمر الذي يسهم بإشعال فتنة دينية، ولقد علّمنا التاريخ من تجارب سابقة، بأنها ستحصد أرواح الكثير من الأبرياء نتيجة للتعصب الأعمى وعدم الاعتراف بالأخر وحقه بالعبادة".
وأكد التميمي "أن للشعب الفلسطيني حق عند المجتمع الدولي بأن يوفر الحماية له تحت الاحتلال بما يضمن تطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية الموقع عليها والمعترف بها دوليا، والتي طبقت في الكثير من مناطق العالم عندما يتعلق الامر بغير الفلسطينيين، بسبب الرياء للحركة الصهيونية وكيانها على ارض فلسطين".
وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، قد أقامت اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، بيت عزاء لشهداء هبة الأقصى، والشيخ جراح، وغزة وأراضي العام 48.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إننا "نؤبن اليوم عددًا كبيرًا من الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن القدس وفلسطين في كل أرجاء الوطن، بما فيهم الشهيد اللبناني محمد الطحان"، لافتا الى أن "كل الشهداء هم فلذات أكبادنا ويسكنون قلوبنا وعقولنا ووجداننا".
وأكد صمود وثبات شعبنا في كل مكان، وقال إنه "غاب عن ذهن الاحتلال قيمة القدس في وجدان وعقل الكل الفلسطيني، والتي استشهد لأجلها الشهيد الراحل ياسر عرفات وغيره من الشهداء، وهي جزء من العقيدة، ولا يمكن أن نسمح بتجاهلها".
وأضاف: "خلال الأيام الماضية، وقف الكل الفلسطيني في كل مكان، والآن يتعرضون لعمليات القمع والاعتقال لدى سلطات الاحتلال، إضافة لزحف الشعوب العربية وتفاعلها في كل العواصم، وشاهدنا مئات الآلاف يخرجون أيضًا في عواصم العالم من أجل القدس ونصرة لأبناء شعبنا".