أرملة إسماعيل ياسين: تعرض لمؤامرة في أواخر أيامه.. ولم يدفن بمقابر العائلة
بمجرد ذكر اسمه ستتذكر صوته المميز، وأسلوبه الكوميدي البسيط العصى على التقليد، إسماعيل ياسين تحل اليوم ذكرى وفاته الـ49، حيث توفي في الـ 24 من شهر مايو 1972، ومع ذلك لا تزال قصة حياته تضم أسرارًا مدهشة، فهو الصبى الذي ولد في السويس، وتفككت عائلته بشكل مفاجئ وأصبح يعمل مناديًا أمام محلات الملابس إلى أن تحوّل إلى أشهر كوميديان في مصر والعالم العربي.
سامية شاهين، أرملة المخرج ياسين إسماعيل ياسين، روت تفاصيل مثيرة في حياة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، عن تعرضه لمؤامرة في آخر مراحل حياته لمنعه من تقديم الأفلام، لتظل الساحة فارغة للآخرين ليسيطروا عليها دون منافس قوي لهم، يعشق الجمهور ضحكته التي ميزته عن غيره.
تكمل شاهين حديثها في تصريحات لـ"الدستور"، في آخر مرحلة في حياة الفنان الكوميديان الراحل للإيذاء المتعمد، إذ كان يجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى منتجين على عكس بداية حياته الفنية، وكان الجميع من الصِغار للكِبار يريدون التعاون معه، ولا يكتمل عمل إلا بوجوده، وقع كل هذا بسبب وجود بعض الفنانين الذين يرغبون في السيطرة على البطولات والجماهير في ذلك الوقت، وكانت العقبة الوحيدة أمامهم هي جماهيرية "سُمعة.
وتابعت: كل هذا أدى إلى مروره بظروف مادية صعبة، لأنه كان ملتزمًا بتوفير مرتبات للعاملين معه في المسرح، واستمر السقوط إلى أن توقف المسرح تمامًا عن العمل، وتردد إن ظروفه المادية الصعبة كانت سببًا في عدم دفنه بمقابر عائلته وهذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، والحقيقة أنه بعد وفاة إسماعيل ياسين بسبب أزمة قلبية حادة لم يدفن في مدافن من ملكه الخاص، لعدم وجود مدافن له أو لعائلته في محافظة القاهرة.
واختتمت: جميع أهل الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، وأقاربه في محافظة السويس، وعادة كان من يتوفى من العائلة يدفن في المحافظة التي توفى بها، لذلك دفن "سُمعة" بمقابر فتحية شريف زوجة الفنان عماد حمدي الأولى.