هيئة الأسرى الفلسطينية: إسرائيل تنفذ مرحلة تطهير عرقي جديدة
طالب رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية قدري أبو بكر المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بالتحرك الفوري "لوضع حد للهجمة العنصرية الانتقامية التي تشنها الشرطة الإسرائيلية بحق أهلنا داخل أراضي عام 1948 ".
ووصف هذه التطورات بأنها "مرحلة جديدة من التطهير العرقي"، ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عنه القول، في بيان اليوم الاثنين: "تجاوز عدد المعتقلين خلال الأيام القليلة الماضية وحتى صباح هذا اليوم 1550 حالة اعتقال، وصدرت لوائح اتهام بحق 150 منهم، وذلك على خلفية مشاركتهم بأحداث الرفض للسياسة الإسرائيلية الممنهجة للتضييق على الشعب الفلسطيني، وتحديداً ما يجري في حي الشيخ جراح في القدس".
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن انفجار الأوضاع خلال الأيام القادمة".
وهدد مسؤول أمني إسرائيلي، أمس الأحد، باستغلال أي فرصة لاغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وأكد المسؤول الأمني أن استهداف الضيف هدف لقوات الاحتلال، حتى لو كلف الحكومة الإسرائيلية حربا ثانية، حسمبا أفادت قناة العربية.
وتأتي التصريحات في وقت يتطلع خلاله العالم، لتفعيل جهود التهدئة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، عن اقتحام قوات إسرائيلية حي بئر أيوب جنوب المسجد الأقصى وإطلاق قنابل الغاز في المناطق المحيطة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا ساحات المسجد الأقصى، في وقت سابق، واعتقل حارسه واعتدى على شبان كانوا يصلون فيه، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين، بعد يومين من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
ونقلت الوكالة عمن وصفتهم بـ"شهود عيان" قولهم إن الجيش الإسرائيلي اعتدى على شبان كانوا يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى.