في ذكرى وفاتها.. سبب إطلاق لقب «شكسبيرة الزمالك» على زينب صدقي

يحل علينا اليوم ذكرى رحيل الفنانة زينب صدقى، والتي كانت من نجوم الصف الثاني في الزمن الذهبي للسينما المصرية، ولكنها كانت من الناحية الثقافية والسياسية كانت من نجوم المجتمع في الصف الأول.

سبب إطلاق لقب شكسبيرة علي زينب صدقي

كانت دائما تقوم زينب صدقي بعمل الندوات الثقافية والسياسية بشكل أسبوعي في منزلها وكان يحضرها كبار الأدباء والنقاد في مصر وكان من بينهم " عباس العقاد، محمد التابعي، عبد الرحمن نصر وغيرهم من كبار نقاد مصر.

وكانت زينب صدقي قرأت تصريحًا لوزير المعارف حلمي باشا عيسى في أحد المجلات، يقول فيه إن كل الفنانات على درجة كبيرة من الجهل وليس بينهن مثقفة واحدة، وهو ما أثار غضبها واستفزازها وأردت أن تثبت أن هذا الكلام خطأ وغير حقيقي، لذلك أصبحت تعقد هذه الندوات أسبوعيًا وتدعو فيها كبار مثقفي البلد، وبعد وصول هذه الندوات وموضوعتها إلى الصحافة المصرية، أطلقوا على زينب صدقي "شكسبيرة الزمالك"، حيث كانت تسكن في أحد ضواحي الحي وقتها، وبالفعل نجحت في إثبات رأيها وأن الفنانات يتمتعن بقدر كبير من الثقافة والمعرفة.

أكسسورات تميزت بها زينب صدقي

ظهرت لنا زينب صدقي مع بداية مسيرتها بمجموعة من الأكسسورات التي عدتنا عليها بها والتي كانت تتماشى مع الأدوار التي كانت تقوم بها حيث كانت تتميز دائما بأداء أدوار الأم والحما، وكانت تظهر دائما بالنظارة التي تكشف عن ضعف نظرها وتخفي مشاعرها، وعكاز تستند عليه، وشال تضعه على كتفيها.

تعرضها للموت بالشنق في أحد أعمالها 

تعرضت زينب صدقي إلى موت محقق خلال مشاركتها فى مسرحية "أحدب نوتردام"، حيث كان من المقرر أن تتعرض الشخصية التي تلعبها إلى الشنق فى نهاية المسرحية، وكان من المفترض أن يتم الاستعانة بخدعة توهم المشاهد أنها فعلًا يتم شنقها، إلا أنه حدث خطأ تقني، قبل أن يتم تدارك الأمر فى اللحظات الأخيرة.

أبرز أعمال زينب صدقي

بدأت زينب صدقى مشوارها الفنى 1917، وقدمت عددا الأعمال الفنية المهمة مثل مجنون ليلى، كليوباترا، عزيزة، بورسعيد، البنات والصيف، وسنوات الحب.