للاب لوكاس رسمي
ماء طوبة ولبن أمشير وخروب برمهات.. شهور قبطية وأمثال شعبية
قدم الأب/ لوكاس رسمي، من الكنيسة الكاثوليكية في مصر دراسة حول الشهور القبطية والأمثال الشعبية من واقع المزارع المصري الحكيم قال خلالها: "ارتبطت الشهور القبطية ارتباطا وثيقا بالأمثال الشعبية الزراعية، ولا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر".
فعلى الرغم من أن كل شهر قبطي له أمثاله التي تعبر عنه بدءا من توت حتى النسئ، إلا أنه يقال في الأمثال الأخرى، لم نرى في مصر مثل: ماء طوبة، ولبن أمشير، وخروب برمهات، وورد برمودة، ونبق بشنس، وتين بؤونة، وعسل أبيب، وعنب مسرى، ورطب توت، ورمان بابة، وموز هاتور، وسمك كيهك.
والكنيسة القبطية الكاثوليكية كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة وارتبطت بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية القبطية.
وتضم هذه الكنيسة قرابة الربع مليون نسمة معظمهم مقيم في مصر والقسم الآخر موزع في بلاد المهجر، وبشكل عام فإن العمل الرهباني في هذه الكنيسة ليس مقتصرا على حياة التعبد في الأديرة وإنما يقوم على العمل الرعوي في خدمة أبناء الكنيسة وفي العمل في الحقول الكنسية المختلفة، فهناك أكثرمن خمسين رهبانية تعمل ف مصر منها 3 رهبانيات تأسست فيها.
للكنيسة معهد لاهوتي لتخريج الكهنة يحمل اسم القديس لاون يقع في ضاحية المعادي في القاهرة ويتبع لهذه الكنيسة أيضا 160 مدرسة كاثوليكية موزعة على أغلب المدن المصرية وتستقبل تلك المدارس أبناء المصريين كافة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتدير هذه الكنيسة مشفى في أسيوط ومستوصفات ومراكز صحية في مناطق مختلفة في البلاد.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بفترة الخماسين المقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".