وزير الإسكان يغادر القاهرة لمتابعة موقف مشروع سد ومحطة كهرباء تنزانيا
غادر مطار القاهرة اليوم، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على رأس وفد مصري لتفقد سير العمل، ومتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدولة تنزانيا الاتحادية.
ويضم الوفد المصرى، محمد عصام الدين رمضان، مساعد وزير الإسكان، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير ورئيس لجنة متابعة المشروع، ومسئولى التحالف المصرى المُنفذ للمشروع "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك"، وعلى رأسهم المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى، والعضو المنتدب لمجموعة السويدى إليكتريك، والمهندس أحمد العصار، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس مجموعة السويدى إليكتريك.
وأكد الدكتور عاصم الجزار أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالمتابعة الدورية لهذا المشروع، نظرا لأهميته القصوى للأشقاء فى تنزانيا، ولذا تتم زيارة موقع العمل دوريا.
وكان شهد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، ووزير الإسكان، عاصم الجزار، الأربعاء، 19 نوفمبر 2020 بحضور رئيس الوزراء التنزاني قاسم مجاليوا، حفل تحويل مسار نهر روفيجي جنوب تنزانيا، ضمن مشروع تنفذه مصر يتضمن إنشاء سد على النهر بطول ألف و25 متراً، وبارتفاع 134 متراً، ومحطة "جوليوس نيريري" (Julius Nyerere) لتوليد الطاقة الكهرومائية بسعة 2115 ميغاوات.
وكانت مصر أعلنت مطلع نوفمبر نفسه، الانتهاء من نفق تحويل مسار النهر بمنخفض شتيجلرز جورج والذي يبلغ طوله نحو 600 كيلومتر. وأعلنت الحكومة في سبتمبر الماضي، بدء اجتماعاتها لمتابعة موقف المشروع الذي وُضع حجر الأساس له في يوليو 2019، ضمن الخطة المصرية لتعزيز التعاون في مجالات النقل والربط الملاحي مع الدول الإفريقية.
وقال رئيس لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب المصري، طارق رضوان: "إن إنشاء السد فى تنزانيا، يُعد جزءاً من خطة مصرية واضحة للعودة إلى ريادة القارة الإفريقية مرة أخرى، والتي كانت في ذروتها إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وضع أسساً واضحة لمساعدة الدول الإفريقية".