معارضون يشيدون بقرارات الرئيس لإعادة إعمار غزة: نقف خلف السيسي وندعمه
أشاد عدد من النواب والسياسيين والأحزاب السياسية المعارضة داخل مصر، بتحركات الدولة المصرية تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين أن قرار الرئيس السيسي بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الأحداث الأخيرة، وباشتراك الشركات المصرية في إعادة الإعمار- يؤكد أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ضياء الدين داوود: أوجه التحية للرئيس وأدعمه
وأشاد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الأحداث الأخيرة، وباشتراك الشركات المصرية فى إعادة الإعمار، مؤكدًا أن مبادرة الرئيس جاءت في محلها وبعمق تأثير مصر على القضية الفلسطينية.
وأكد داوود في تصريحات لـ«الدستور»، أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يأتي نتيجة إدراك من مصر بالأمن القومي العربي، وأن تحركات الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية تهدد الأمن القومي العربي وبالتالي الأمن القومي المصري.
ووجه النائب التحية للرئيس السيسي على الدور المصري المهم الذي يقوم به تجاه القضية الفلسطينية خاصة بعد الاعتداءات الأخيرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: «أحيي الرئيس السيسي على تحركاته وأقف خلفه أدعمه في هذا الاتجاه».
وأكد داوود أن التحركات المصرية رسالة واضحة للعالم بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تخصيص مبلغ 500 مليون دولار من مصر، بما يماثل حوالي 8 مليارات جنيه، ومصر ليست دولة غنية أو نفطية يدل على أنها رسالة شعبية أيضًا.
وأشار إلى أن فتح معبر رفح بشكل منضبط يسمح بالدخول والخروج وإغاثة أشقائنا الفلسطينين، وكذلك نقل المصابين، يجب أن يجعل القوى الفلسطينية المختلفة تراجع نفسها في أهمية الدور المصري الذي يدعم القضية فعلاً وليس قولاً فقط.
وأضاف أن ثوابت الدولة المصرية والتضحية للحفاظ على الأرض لم يكن موقفًا ثابتًا لأي دولة على مدار التاريخ تجاه القضية الفلسطينية سوى الدولة المصرية.
الشرقاوي: مبادرة السيسي لإعمار غزة «تناغم كبير» مع الشارع المصري
انضم إليه النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، في تثمين إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال الشرقاوي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن تلك الخطوة مهمة لاستعادة دور مصر القومي العربي من موقع المسئولية والقيادة الذي انحسر قبل تولي الرئيس السيسي.
وأشار إلى أن موقف مصر الرسمي يعبر عن تطور حقيقي في أداء الخارجية المصرية وجاء متناغما مع حس الشارع المصري.
مدحت الزاهد مشيدًا بمبادرة الرئيس السيسي لإعمار غزة: خطوة إيجابية ومهمة
وقال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب يرحب بأي دور وجهود نحو دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيدًا بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة إعمار غزة.
وأضاف الزاهد لـ«الدستور»: «خطوة فتح المعبر واستقبال الجرحى وتقديم كل أشكال الإغاثة الطبية هي خطوة إيجابية ومهمة».
ورحب الزاهد بالجهود المبذولة نحو رد العدوان الإسرائيلي والعمل على إعمار غزة فهي مسئولية تقع على عاتق الجميع ويجب مساهمة كل الدول فيها، من خلال أن يكون هناك مبادرات شعبية وحكومية للحكومات التي ترى أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يحيا حياة كريمة ويعيش في دولة قابلة للنمو والرخاء.
«فريد زهران» يثمن مبادرة مصر لإعمار غزة بـ500 مليون دولار
وثمن فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، دور الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق، بدءا من قرارات فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وإرسال فرق طبية للمستشفيات بغزة لإسعاف المرضى، مؤكدًا أن كل هذه المواقف أكدت الدور المصري الكبير والمحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأشاد زهران، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، بالبيانات الصادرة عن الخارجية المصرية، والمواقف السياسية المصرية التي أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى أرواح المواطنين الفلسطينيين الأبرياء الذين راحوا نتيجة الاعتداء الغاشم من جيش الاحتلال.
وأشاد رئيس حزب المصري الديمقراطي المبادرة المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، قائلا: «كل هذه الخطوات والتحركات مثمنة وتؤكد لجميع الدول بأن مصر لن تتخلى عن قضيتها الفلسطينية، ولن نتخاذل في تقديم كافة أشكال سبل الدعم والمساندة بقوة للشعب الفلسطيني الشقيق».
وتابع رئيس حزب المصري الديمقراطي: «ما نفتقد إليه في المرحلة الراهنة هو أن يكون هناك الدور الشعبي، من خلال فتح المجال لكل المؤسسات غير الرسمية لكي تدعم الشعب الفلسطيني، وتقوم بواجبات أخرى تساهم في تحرير الأرض الفلسطينية من الحالات الغاشم الذي دام على أرضها طيلة السنوات الماضية».
خالد داود: مبادرة إعادة إعمار غزة تأكيد على مركزية الدور المصري في التعامل مع الملف الفلسطيني
من جهته، ثمن الكاتب الصحفي خالد داود، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وقال داود لـ«الدستور»، إن ما تقدمه الحكومة المصرية للشعب الفلسطيني جهد يستحق الشكر والتقدير لأن الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحتاج إلى التضامن.
وأكد داود أن الإجراءات التي تقوم بها مصر تجاه ما يحدث في غزة تأكيد على مركزية الدور المصري في التعامل مع الملف الفلسطيني بشكل عام، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني تستوجب هذا الدور.
ولفت إلى أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري فى الأساس، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيقدر المبادرة المصرية والتي سبقت دولًا عربية كثيرة.
وأوضح أن الموقف الرسمي المصري متماثل مع الموقف الشعبي فى دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الصارخ، متمنيًا أن تكون المبادرة المصرية حافزًا لكل الأطراف الدولية وعلى رأسها الدول العربية بأن تقدم مبادرات مماثلة لدعم الشعب الفلسطيني لكى يتمتعوا بالحد الأدنى من متطلباتهم الأساسية التى لم تكن متوفرة، سواء على مستوى المواد الغذائية أو الكهرباء ومشاريع تحسين الحياة في قطاع غزة.
هيثم الحريري عن مبادرة إعادة إعمار غزة: الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية لن يتغير
وأشاد البرلماني السابق والسياسي المعارض، هيثم الحريري، بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وقال الحريري في تصريح لـ«الدستور»، إن ما تقدمه مصر لفلسطين أقوى رد بأن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية لن يتزحزح ولن يتغير.
وأكد الحريري أن مصر حكومة وشعبًا متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني، وترفض الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على شعب أعزل يقاوم من أجل استمراره في الحياة.
وأشار عضو مجلس النواب السابق إلى أنهم كقوى معارضة من أكثر الداعمين والمؤيدين للقرارات الجيدة التي تتخذها الحكومة، متمنيًا أن تكون كل قرارات الحكومة جيدة، وهم كقوى معارضة من سيشيد بهذه القرارات.
ولفت الحريري إلى أن القرارات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة تستحق الإشادة والتحية.
وضمن الحريري الدعم المادي الكبير، والذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس إضافة للإجراءات التي قامت بها مصر تجاه الحرب في فلسطين.
طارق العوضي: مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة «تأكيد على دورها المحوري»
وقال طارق العوضي، المحامي بالنقض والإدارية العليا، إن الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية ليس بجديد، مشيرًا إلى أن مصر اعتبرت أن قضية فلسطين هي قضية أمن قومي مصري وعربي، ويجب على جميع الدول المشاركة في تقديم كل سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في معركته.
وأضاف العوضي في تصريحات لـ«الدستور»، أن القرارات المصرية الأخيرة الداعمة للمقاومة الفلسطينية أكدت استعادة الدور الريادي لمصر في هذه القضية، لافتًا إلى أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة أثبتت أن مصر الكبيرة تتصرف تصرفات الكبار التي اعتاد عليها أشقاؤها العرب، فمصر علي لسان وزير خارجيتها تعلن في أهم محفلين دوليين- الجامعة العربية، ومجلس الأمن- دعمها الكامل للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير وإدانتها الواضحة لجميع أشكال الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وأشاد بانتقال مصر من مرحلة البيانات السياسية الداعمة لفلسطين إلى مرحلة أكثر تقدمية بإصدار قرارات وتنفيذها فورًا على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة، متابعًا: قامت مصر بفتح معبر رفح للجرحى الفلسطينيين وأمرت بعلاجهم على نفقة الدولة المصرية في مستشفيات سيناء، ووضع الهلال الأحمر المصري كل إمكاناته تحت تصرف الجرحى من الشعب الفلسطيني.
وأكد العوضي أن المبادرة المصرية التي تم الإعلان عنها بشأن تقديم دعم نقدى قيمته 500 مليون دولار، في سابقة هي الأولى من نوعها لإعادة إعمار غزة ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إعادة الإعمار، تؤكد ان مصر قد استعادت دورها الريادي في المنطقة العربية بوصفها الكبيرة اسمًا وشعبًا وتاريخًا وموقعًا وأفعالاً، وأن محاولات إفراغ هذا الدور من مضمونه أو تحجيمه قد باءت بالفشل.
«السادات»: القضية الفلسطينية كانت وستظل مركزية ومحورية بالنسبة لمصر
من جهته، أشاد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أعلن عنها لدعم قطاع غزة بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في عملية إعادة الإعمار، بما يؤكد أن مصر لا تتخلى عن أشقائها ولا عن قضيتهم، وأن ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية هو ارتباط قوى ثابت تمليه اعتبارات كثيرة على رأسها التاريخ والأخوة والقومية العربية والإيمان بعدالة قضيتهم وحقوقهم المشروعة.
وأوضح السادات أن مصر بمواقفها تاريخيًا من القضية الفلسطينية تجسد يومًا بعد الآخر أسمى معانى الأخوة والإنسانية ومساندة شعب فلسطين الشقيق، وتؤكد مرارًا أنها لم ولن تتخلى عن دورها كقوة عربية إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر قضايا العرب برغبة قوية في أن يعم السلام كل دول العالم، وأن يحظى الأشقاء الفلسطينيون بحقوقهم العادلة والمشروعة.
وأكد السادات أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مركزية ومحورية بالنسبة لمصر، وأن مصر لن تتوانى في بذل كل الجهود وتقديم كل الدعم بمختلف أنواعه لوقف إطلاق النار، وتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها.