15 مليون جنيه إسترليني دعم من بريطانيا لزامبيا لتعزيز السياحة
تتمتع زامبيا بالكثير من المناطق السياحية الخلابة التي تجعل منها وجهة سياحية مفضلة لدى الكثير من راغبي السفر والترحال وقضاء العطلات في الأماكن المختلفة، فبصرف النظر عن شلالات فيكتوريا الشهيرة فإن زامبيا موطن لشلالات أخرى مهيبة مثل لومانجوي في الجزء الشمالي منها فضلا عن نهر زامبيزي العظيم، كما أن المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية توفر العديد من الفرص لراغبي الاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية.
وعلى الرغم من أن زامبيا لم تسلم من التأثيرات السلبية الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”، إلا أن السياح المحليين والدوليين أظهروا استعدادهم لتعزيز القطاع السياحي في زامبيا والذي يعد مساهما هاما في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والتنمية الريفية.
وأفاد المفوض السامي البريطاني لزامبيا نيكولاس وولي، عند قيامه بزيارة للبلاد تلبية لدعوة من وزير السياحة والفنون رونالد شيتوتا في لوساكا، بأن المملكة المتحدة خصصت ما مجموعه 100 مليون جنيه استرليني لدعم خمس محميات طبيعية في جميع أنحاء العالم ومن بينها محمية "ترانزفرونتير زامبيزي كافانجو" – المعروفة اختصارا باسم (كازا)، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم.
وفي هذا الإطار فقد حصلت زامبيا على حصة من الدعم قدرها 15 مليون جنيه استرليني (حوالي 466.6 مليون كواشا) مقدمة من حكومة المملكة المتحدة لثلاث متنزهات وطنية في زامبيا هي (كافوي، وموسى أووا وتونيا، وسيوما نجويزي).
كما أنه من المتوقع أنه يتم استغلال أموال الدعم المقدمة في معالجة الآثار الضارة لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، قبل انعقاد الدورة 26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في جلاسكو الاسكتلندية، في نوفمبر من هذا العام.
يشار إلى أن هذا الدعم يأتي بعد أسبوعين من إدراج زامبيا ضمن الوجهات الدولية لشبكة CNN التي يجب على السياح الذين يخططون لقضاء الإجازات في عام 2021 أخذها بعين الاعتبار أثناء سفرهم لقضاء العطلات.
ويتزامن ذلك أيضا مع دخول الغرب ذروة موسم العطلات والسفر حيث يفكر المسافرين في الرحلات الاستكشافية الدولية في ضوء زيادة التطعيمات ضد فيروس كورونا.