أكد أنها توضح موقف مصر لدعم القضية الفلسطينية
مجلس النواب يثمن مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة
أعلن مجلس النواب عن تأييده ودعمه لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمساهمة مصر بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة التي طالتها الاعتداءات المستمرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وثمن المجلس مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في عملية إعادة الإعمار، وهو ما يعبر بشكل واضح عن موقف القيادة السياسية الداعم للقضية الفلسطينية.
وتقدم مجلس النواب بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، على استمرار جهوده التي لا تنقطع لدعم الأشقاء في فلسطين، بدءًا بفتح معبر رفح لاستقبال المصابين والضحايا وانتهاءً بمبادرة إعمار غزة.
وأدان المجلس بشدة الانتهاكات المستمرة التي تحدث بالقطاع وجميع أراضي فلسطين المحتلة التي هي بمثابة انتهاك واضح للشرائع السماوية ومبادئ القانون الدولي ومواثيق إعلانات حقوق الإنسان.
- تنسيقية شباب الأحزاب تشيد بجهودد مصر لدعم الفلسطينيين
وكانت أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيانًا أكدت خلاله أنها تابعت بكل فخر واعتزاز ما تبذله القيادة السياسية المصرية من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم الوجودية وحقهم الطبيعي في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتوجهت التنسيقية بالشكر والاعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسي، على قيامه بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في الدولة الفلسطينية.
وقالت التنسيقية في بيان لها: «ها هي مصر تثبت كل يوم عبر دعمها المطلق للقضية الفلسطينية بأنها الميزان الإقليمي الذي ينحاز للحق والعدل، وإن التنسيقية تدعو للمشاركة في دعم القيادة السياسية في هذه المبادرة لتكون التنمية في الأراضي الفلسطينية امتدادا للتنمية في مصر، ووأكدت بصدق قيادتها أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هي جزء من ثوابت أمنها القومي، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية».
- 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر، اليوم، بقصر الإليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.