القديس فيتشيلي الذي بقى سعيد على مدار حياته
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس فيليشي من كانتليشي
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بذكرى القديس فيليشي من كانتليشي.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، إنه القديس فيليشي (اَي سعيد ) يشخص روح الرهبان الفرنسيسكان الأولين روح البساطة والتواضع والإخلاص المطلق لخير النفوس ومحبة لأحد.
وأضاف الأب وليم في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ولد بمدينة كانتليشي بايطاليا عام 1513 من ابوين فقيرين لكنهما مسيحيان حقيقيان كان اسم الأب سانتو إي ( قديس) واسم الأم سانتا إي (قديسة) رزقهما الله خمسة صبيان وابنة واحدة ماتت صغيرة السن.
وتابع:"كانت تظهر في الصغير فيليشي علامات القداسة التى سيتمجد بها يوماً ، وكانوا يقولون عنه : الأب اسمه قديس والأم اسمها قديسة وهو سيصير قديساً . ولما كان الاولاد ينظرون إليه كانوا يقولون ” هوذا فيليشي هوذا القـديـس “. وكان يعمل في الحقل وحراسة القطعان حتى بلغ الثلاثين من عمره ، ثم دخل دير
واردف:"الكبوشيين ( الفرنسيسكان ) لمدة 40 سنة . مارس مهمة جمع الحسنات والصدقات بروح متهللة كان يتفقد المرضي والمساكين الذين من أجلهم كان يستعطي من المحسنين وفي تجواله كان يجمع الأطفال ويدعوهم لينشدوا معه التراتيل الدينية ، أطلقوا عليه لقب الأخ ( شكراً لله ) لأنه كان يرد دائماً على من يقرعه بعبارة ( شكراً لله ) كان القديس فليب نيري صديقاً حميماً له . وأيضا القديس شارل بروميو كان يدعوه للتحدث معه . كان محبوباً ومقدراً لدي الجميع . انتقل إلى بيت الآب السماوى في 18 مايو عام 1587.
واختتم:"كل أهل المدينة ساروا إلي الدير بحماس لا يوصف وشاهدوا جسمه مرناً طرياً كطفل وصارت العجائب تتكاثر على قبره . فى 27 مايو 1631 نقل جسد القديس فيليشي الى ان اعلن قداسته البابا كليمنضوس الحادي عشر سنة 1712.