«السبكي»: حملة الكشف على الطلاب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بالاهتمام بالصحة
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن حملة الكشف الطبي على طلاب المدارس التي أطلقتها الهيئة تستهدف الاطمئنان على صحة وسلامة جميع الطلاب.
وأضاف أن الحملة تتماشى مع توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالصحة العامة للمواطنين كأولوية أولى، وبخاصة الأطفال والنشء في المدارس، والذين يمثلون المستقبل القادم للبلاد، وتكاملًا مع المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها في مجال الصحة، والتي شملت مبادرات (القضاء على فيروس سي بين طلاب المدارس، الكشف المبكر عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، الكشف عن ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة).
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال العمل بالحملة في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا، لافتًا إلى أنه يتم الحجز مسبقًا لإجراء الفحوصات عن طريق الاتصال بالكول سنتر لتحديد الموعد المخصص للكشف ومنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق رضاء المنتفعين في المنشآت بتقديم التوعية للطلاب وأهاليهم بكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى أنه يشارك في الحملة فرق طبية مدربة على بروتوكولات الفحص والتشخيص ومعايير مكافحة العدوى، وذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة جميع الطلاب.
ولفت السبكي، إلى أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من الأمراض التي تكشف عنها الفحوصات الطبية لطلاب المدارس، إلى المراكز والوحدات الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في بورسعيد، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسجيل البيانات الخاصة ونتائج الفحوصات الطبية لهؤلاء الطلاب في السجلات الطبية الإلكترونية لهم حسب الطريقة المعمولة بها في المنظومة الجديدة، وذلك لمتابعتهم دوريًا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار، من خلال 32 مركز ووحدة صحية تقدم خدمات التأمين الصحي الشامل الجديد وموزعة داخل محافظة بورسعيد لتغطي كافة أرجاء المحافظة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، سعي الهيئة العامة للرعاية الصحية بالتوازي مع هذه المبادرات الرئاسية، إلى تقديم التوعية الصحية للمواطنين بشكل عام، والأطفال بشكل خاص، وذلك من خلال الصفحات الرسمية للهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي لها دور كبير في التوعية خاصة خلال جائحة كورونا، فضلًا عن تقديمها العديد من النصائح والإرشادات حول التغذية السليمة للأطفال، وطرق حمايتهم من الإصابة بالأمراض، جنبًا إلى جنب مع جهودها المستمرة على أرض الواقع.