معراج الرسول من الإسرائيليات وصلاح الدين «حقير»
القدس تعيد يوسف زيدان إلى «دائرة الجدل» عبر مواقع التواصل
أثار يوسف زيدان الجدل مجددًا خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إعادته نشر تغريدة حول القدس وفلسطين.
قال زيدان في تغريدته: "القدس مدينة كل الأديان بالمنطقة، ما استمر منها وما اندثر ولن يصح أن تكون مستقبلًا عاصمة لفريق من القرناء الفرقاء.. وإلا دام الدم النازف، وبقي القتل الجارف، وصار الدمار دائمًا أبدًا".
جاءت تصريحات صاحب عزازيل في الوقت الذي أعلن فيه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن بدء حملة توعية موسعة لدعم المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني فيما يواجهونه من انتهاكات مستمرة من الكيان الصهيوني تحت عنوان: "الذي باركنا حوله"، وذلك في إطار توجيهات أحمد الطيب والأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية ودعوته للعالم بمساندة الفلسطينيين في استرداد حقهم وأراضيهم من هذا الاحتلال الغاصب.
لم تكن هذه المرة الأولى من نوعها التي يثير فيها زيدان الجدل، إذ أنه اعتاد بين الحين والآخر على الإدلاء بتصريحات غريبة، نستعرض بعضها خلال السطور التالية:
المسجد الأقصى
أكد يوسف زيدان، في تصريحات سابقة وتحديدا في 2015، أن المسجد الأقصى ليس هو الموجود في فلسطين الآن، فهذا المسجد لم يكن موجودا أيام النبي ومن بناه هو الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، لافتًا إلى أنّ المسجد الأقصى المذكور في القرآن يوجد على طريق الطائف، وتوالت وقتها الردود عليه الدينية والتاريخية لتفنيد ما قاله.
وأكد زيدان أن الحرب مع إسرائيل حول القدس لا معنى لها: "ما يحدث حاليًا هو صرع سياسي حول أرض، ولا يوجد علاقة للدين به، ومستعد للعدول عن قناعاتي هذه إذا قُدم لي دليل واضح يخالف ما قلته في هذا الشأن".
هجومه على صلاح الدين الأيوبي
كان الروائي المصري تصريحات غريبة وهجوم على صلاح الدين الأيوبي وقصة "وإسلاماه"، حيث اعتبر أن هذه القصة تزيد من حاسة العنف لدى الصغار، وأن كل ما يذكر عن قطز وصلاح الدين ليس حقيقة وأنه مبالغ فيه.
أضاف زيدان، خلال لقاء تليفزيوني: ما قدمه الفنان أحمد مظهر في فيلم الناصر صلاح الدين لم يجسد شخصيته الحقيقة فصلاح الدين من "أحقر" الشخصيات في التاريخ الإنساني، لأنه قام بجريمة ضد الإنسانية عندما عزل رجال الفاطميين عن نسائهم حتى لا يرى الذكور النساء إلى أن انقطع نسلهم، وقام أيضا بحرق مكتبة القصر الكبير.
الإسراء والمعراج
من بين تصريحات يوسف زيدان الغريبة أيضا، إنكاره لمعجزة الإسراء والمعراج، واعتبرها اختراعا من القصاصين، وقال خلال لقاء تليفزيوني له: إن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم من الإسرائيليات والتراث الفارسي، مضيفًا أن القصاصين في القرون الأولى مثل جالسي المقاهي في هذا العصر، هم من أشاعوا وروجوا قصة المعراج، ولا أساس لها في الدين، موضحا أن "الثابت في القرآن الكريم فقط رحلة الإسراء".