مصر تُشارك في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

تشارك مصر، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اليوم الإثنين، في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2021، تحت شعار "تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة" والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات .
 
وجرى الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات سنويًا يوم 17 مايو منذ عام 1969، بمناسبة تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865.

والغرض من اليوم هو رفع الوعي بالإمكانيات التي يوفرها استعمال الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.
 
ويمثل الاحتفال هذا العام؛ فرصة لأعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات لمواصلة دفع التحول الرقمي للأمام، من خلال تعزيز الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياسات الذكية لتشجيع الاستثمارات والتعاون والشراكات.

ومن المقرر أن يسلط الحدث الضوء الدور الحاسم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استمرار عمل المجتمعات خلال  أزمة جائحة كورونا المستجد كوفيد - 19 الصحية، مع النظر إلى التفاوتات الرقمية المذهلة بين البلدان وداخلها.

وعزز أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات الأنشطة التي ثبت أنها ضرورية لإنقاذ الأنفس واستدامة الاقتصادات وكثفوا مشاركتهم بها، كما أظهروا مرونة ملحوظة في مواجهة الأوقات الصعبة.

وفي الوقت نفسه، سلطت جائحة كوفيد - 19 الضوء على الحاجة الملحة لتسريع التحول الرقمي والنهوض بأهداف 2030 وغايات خطة الولوج إلى عالم أفضل لضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

ويُعد اليوم العال‍مي للاتصالات وم‍جتمع ال‍معلومات لعام 2021 فرصة لأعضاء الاتحاد لمواصلة الضغط لتحقيق التحول الرقمي بتعزيز الخطط العامة الوطنية المتصلة بتطوير تقانة المعلومات والاتصالات والسياسات الذكية الرامية لتشجيع الاستثمارات والتعاون والشراكة. 

ويدعوا الاتحاد الدولي للاتصالات الجميع للمشاركة الفاعلة في الاحتفال بموضوع هذا العام الذي تقرر أن يكون شعاره هو «تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة» على مدار العام بالمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك التحول بحسب بيان نشره الاتحاد الدولي للاتصالات.

الغرض من اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هو إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.