نائب «رجال الأعمال الأفارقة»: مصر حفزت صناعة الدواء لتجنب الاستيراد
قالت الدكتورة أماني مصطفى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، و نائب الأمين العام للاتحاد الأفروأسيوي، ومفوض الاتحاد الإفريقي بمصر لدعم حملة المسؤولية المجتمعية لمجابهة الأمراض بإفريقيا، إن الدولة مارست دورها التحفيزي للنشاط الاقتصادي من خلال السياسات المالية والضريبية التى عولت عليها الدولة لمجابة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت مصطفى لـ«الدستور»، أن الدولة دعمت قطاع الصحة والطب لحماية الفئات الأكثر تعرضاً للمخاطر المتاثرة بالجائحة، حيث تم تخصيص حزمة تحفزية بقيمة 100 مليار جنية منذ انتشار الموجة الأولى، فضلا عن زيادة المخصصات قطاع الصحة والعاملين بمهن الطيبة.
وأشارت إلى أن الدولة ساهمت القطاع الطبي باعتماد 4.2 مليار جنية إضافية لوزارة الصحية للتجهيزات ورفع كفاءة المستشفيات، ويشمل الاعتماد تنفيذ خطة الوزارة بإمداد الأجهزة الطبية.
وأكدت، أن اهتمام القيادة السياسية باستراتيجية تنمو قطاع الصناعات الدوائية من أبرز القطاعات بالغة الأهمية وذلك لمجابه انتشار الفيروس والوباء حيث اتجاه الدولة بكل قوة لدعم القطاع وانشاء القلعة صناع الدواء لتميز مصر بكوارد من العلماء والمتخصصين والمنتشرين فى العالم أجمع من ذوي الخبرات التى استعانت الدولة بهم، لافتاً أن تعمل الدولة جاهدة فى التغلب على كافة التحديات التى تواجه القطاعي الطبي والدوائي لتحقيق متطلبات الموطن البسيط ومن عدم انتشار الفيروسات والوباء سريعة الانتشار.
وأضافت مصطفى، أن أهمية التوسع بالصناعات الدوائية والمنتجات العلاجية والوقائية للأمراض والوبائية ضرورة مسارعة لتحقيق احتياجات السوق المحلي، بما يسمح بالاستغناء عن الاستراد أهم أهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجابة انتشاء الوباء.
ونوهت للأهمية البالغة اتجاه مراكز البحوث العلمية بكافة أنواعها خصوصاً البحوث الطبية والاقتصادية، مؤكدة على ضرورة القضاء على الاقتصاد غير الرسمي بصناعة الدواء "مصانع بئر السلم" التي تضر المواطنين والتى طالت العديد من المنتجات الدوائية والتى تمثلة خطورة بالغة مؤدية لكوارث ونتجية عدم ادراك المواطنين بوجود تلك المصانع القاتلة التى لايستطع المستهلك العادي اكتشافها.