نقيب أطباء شمال سيناء: استقبلنا 31 طبيبا لمساعدة مصابي غزة

قال الدكتور عبد العاطي سليمان، نقيب أطباء محافظة شمال سيناء، إن الأطباء العاملين بمحافظة شمال سيناء من البواسل الذين يقفون في مواجهة الإرهاب، والآن حان الوقت لوقوفهم بجوار المصابين الفلسطينيين الذين وقع عليهم الاعتداء الإسرائيلي بقطاع غزة بروح فرحة لتقديم تلك المساعدات.

وأوضح “سليمان” لـ"الدستور" أن المحافظة استقبلت 31 طبيبا من كافة محافظات مصر، وتم توزيعهم على المستشفيات التي تستقبل المصابين، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان تقدم كافة أوجه الدعم الفني والمادي من خلال توافر المستلزمات الطبية وتجهيزات غرف العمليات.

وأشار “سليمان” إلى أن هناك تنسيق كامل بين كافة الفرق الطبية سواء من هيئة الإسعاف أو مدنيين المستشفيات ووكيل وزارة الصحة ووزارة الصحة ونقابة الأطباء بالقاهرة، لافتا إلى أنه يتم دخول الحالات عن طريق سيارات الإسعاف من معبر رفح البري الذي تم فتحة لنقل المصابين إلى المستشفيات.

وأكد أن هناك بعض الحالات التي تم نقلها إلى مستشفيات القاهرة مثل مستشفى معهد ناصر لتقديم الخدمات الطبية والتدخلات الجراحية العاجلة الحرجة.

ولأوضح أن نقابة الأطباء بالقاهرة فتحت باب التطوع للأطباء لعلاج المصابين الفلسطينيين، وعمل قوافل دعم بالمستلزمات والأدوية من خلال لجنة "مصر العطاء" بالنقابة. 

وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية أعلنت عن رفع درجة الاستعداد القصوى بعدد من مستشفياتها، ضمن خطة الدولة لاستقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، حال الاحتياج لهم بدخول الأراضي المصرية للعلاج، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان.

وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس الإدارة، فى بيان اليوم، أنه تم رفع درجة الاستعداد بـ3 منشآت صحية تابعة للهيئة، حال الاحتياج لمستشفيات إخلاء للجرحى والمصابين من غزة، وشملت هذه المنشآت: "المجمع الطبي بالإسماعيلية، مستشفى أبوخليفة، مستشفى ٣٠ يونيو"، فيما تم تعليق إجازات عيد الفطر المبارك لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض بهذه المنشآت الطبية استعدادا لاستقبال القادمين من قطاع غزة للعلاج.

وقالت الهيئة إن المستشفيات التى تم تحديدها لاستقبال المصابين القادمين من غزة جاهزة لاستقبال المصابين على خلفية اعتداءات المسجد الأقصى، لافتة إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الثلاثة بإضافة كوادر جديدة وتأمين مخزون الدم داخل هذه المستشفيات، والتأكد من توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية اللازمة للعلاج والتعامل السريع مع المصابين.