ما تبقى من العيد.. مواطنون يجلسون بالمقاهي بعد إغلاق الحدائق بالوادي الجديد
اعتاد الشباب وكبار السن الجلوس على المقاهي في الأوقات العادية، والخروج والتنزه في ليالي العيد والمناسبات السعيدة، وبعد قرار إغلاق الحدائق والمنتزهات العامة والخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا، يتجمع الشباب مرة أخرى على المقاهي قائلين: " هذا ما تبقي من العيد".
أكد بذلك محمد إمام، من أهالي مركز الداخلة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، أن جميع المواطنين يأخذون الحيطة والحذر بعد زيادة أعداد كورونا بالمحافظة، مشيرا إلى أن العيد انقضى دون الإحساس به للسنة الثانية على التوالي.
وقال محمد زكي، من أبناء مركز الداخلة لـ "الدستور"، "إننا نتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا في كافة الأماكن، وخاصة بالمقاهي والكافيتريات، متبعين المسافات والتباعد الاجتماعي المطلوب للحفاظ على الصحة العامة، وخلت الشوارع والميادين العامة من المواطنين بعد غلق الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة، وحرص الأهالي على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا منذ صباح اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، وشهدت الوادي الجديد حالة من الهدوء، بالتزامن مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة.
واختفت كل مظاهر الاحتفال، إلى جانب المرور الدائم والمكثف على المقاهي والكافيتريات، بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ورفعت محافظة الوادى الجديد حالة الطوارئ وتفعيل غرفة الكوارث والأزمات الرئيسية والفرعية والابلاغ عن أي تطورات خلال العيد.
وتم تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين، كما تم إلغاء الإجازات للعاملين بمرافق الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إلغاء إجازات الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات وجميع مديريات الخدمات، وذلك تحسبا لأى طوارئ خلال أيام العيد. وأعلنت مديرية الصحة في بالوادي الجديد، أمس الخميس، رفع درجة الاستعداد بأماكن تقديم الخدمة الصحية، ومنع إجازات الأطباء، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات.