استشهاد مسن فلسطيني وإصابة طفل فى غارة إسرائيلية جنوب قطاع غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فى نبأ عاجل لها، قبل قليل، باستشهاد مسن وإصابة طفل في غارة إسرائيلية استهدفت أرضا زراعية في رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن، اليوم، في غارة إسرائيلية جديدة على حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وبذلك يرتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 54 شهيدا، بينهم 14 طفلا و3 نساء، و321 مصابا.
وفى وقت سابق من اليوم، شن مستوطنون، اليوم هجوما على رعاة الأغنام وأطلقوا النار عليهم في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن مستوطني مستوطنة "خفات ماعون" الجاثمة على أراضي المواطنين في المسافر، أطلقوا الرصاص الحي صوب رعاة أثناء رعي أغنامهم في منطقة "طوبا" شرق يطا، ما تسبب بحالة من الفزع والخوف في صفوفهم، دون أن يبلغ عن إصابات، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، تلقى، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
وبحث الطرفان خلال الاتصال التطورات والأحداث الخطيرة التي جرت في مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة.
وأعرب بوريل، عن قلقه وأسفه من الأحداث الراهنة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والرباعية الدولية من أجل وقف هذا التصعيد، والحرص على ضرورة تجنيب المدنيين، وضبط النفس، والالتزام بالقانون الدولي، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، وعدم طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح.
وشدد بوريل على ضرورة مواصلة الحوار بين جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل ضمان اجراء الانتخابات.
من جانبه، أعرب الرئيس عباس عن شكره للاتحاد الأوروبي على الدور الكبير الذي يقوم به لمساعدة الشعب الفلسطينى، والتقدير للمواقف السياسية الداعمة للحقوق الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس أهمية التحركات الأوروبية والدولية، من أجل وقف الاعتداءات على الفلسطينين في القدس، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك، وفي حي الشيخ جراح، وأهالى قطاع غزة.
وشدد عباس على مواصلة العمل من أجل اجراء الانتخابات الفلسطينية في المناطق الفلسطينية كافة، عند الحصول على ضمانات بتنظيمها في مدينة القدس المحتلة.