الخارجية تدين الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى
أدان المجلس المصري للشئون الخارجية بأشد العبارات الممارسات العدوانية للقوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، واقتحامها حرم المسجد الأقصى، والتعرض للمصلين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل ساحات المسجد.
كما أدان المجلس بشدة، في بيان مساء الثلاثاء، المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طرد الأسر الفلسطينية من منازلها وأراضيها في القدس الشرقية، لا سيما في حي الشيخ جراح، واستمرار سياسات الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما مبدأ عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة المسلحة.
وأضاف البيان: "كما تعد هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا لمبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، كما تمثل تحديًا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 / 2016 الذي أدان الاستيطان، وطالب دولة الاحتلال بوقف أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعدم الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على خطوط 1967 عن غير طريق المفاوضات".
واستهدفت غارات الاحتلال التي شنها الطيران الحربي شققًا سكنية ومنازل وأبراجًا مأهولة، وممتلكات مدنية كمصانع وورش ومتاجر، أبرزها مصنعًا للثلج في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة سوي بالأرض بقصف بصاروخين من طائرة "إف16"، إضافة إلى قصف مواقع وأراض زراعية، وإلحاق أضرار بمراكز طبية ومدارس حكومية وآخر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أبرزها مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات التابعة للوكالة في حي تل الهوا غرب مدينة غزة.
كما لحقت أضرارًا بخطوط كهرباء مركزية وبمحولات كهرباء، في عدد من المناطق التي تعرضت للقصف الصاروخي والمدفعي، وأدى ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء بأكملها في مدن ومخيمات القطاع.
وشيع المواطنون في غزة كوكبة جديدة من الشهداء الذين ارتقوا على مدار يومي العدوان (الإثنين والثلاثاء) إلى مثواهم، وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل.
وكان ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء العدوان مساء الإثنين الماضي إلى 30 شهيدًا، بينهم 10 أطفال وسيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 204 جرحى بعضهم في حالة خطيرة.