موسكو تقترح مناقشة الاستقرار الاستراتيجي في قمة بايدن وبوتين
اقترحت روسيا، اليوم الثلاثاء، مناقشة الاستقرار الاستراتيجي خلال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إن موسكو اقترحت مناقشة الاستقرار، موضحًا أن موسكو لا تزال تنتظر إجابات من واشنطن عن القمة المقترحة بين الرئيسين.
ومن جهته، قال المبعوث الأميركي لنزع السلاح روبرت وود، إن التحضيرات جارية للمحادثات بين الزعيمين.
وأضاف في مؤتمر افتراضي للأمم المتحدة عن نزع السلاح، الرئيس بايدن والرئيس بوتين اتفقا على استكشاف مناقشات الاستقرار الاستراتيجي من خلال عدة قضايا، منها الحد من التسلح والأمن».
قوانين حمل الأسلحة في روسيا
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في روسيا، بعد عملية إطلاق نار دامية في مدرسة بمنطقة تتارستان.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بعد إطلاق النار، إن الرئيس أمر بأن تتم بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ بالاعتبار نوع السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن خدمات الطوارئ، إن 11 شخصًا على الأقل قُتلوا وأصيب الكثيرون بعد أن فتح مسلح واحد أو أكثر النار بمدرسة في مدينة قازان الروسية.
وأظهر فيديو صورة أحد المارة ونشرته الوكالة طفلين يقفزان من الطابق الثالث في مبنى المدرسة رقم 175 المؤلف من أربعة طوابق.
ووردت تقارير متعارضة، فقالت بعض وكالات الأنباء إن مسلحين في سن المراهقة نفذا الهجوم، وقالت أخرى إنه من تنفيذ شخص واحد.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن مسلحًا يبلغ من العمر 19 عامًا اعتُقل وتردد دوي انفجار بالمدرسة، وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي شرطيًا يثبت شابًا على الأرض خارج مبنى المدرسة.
وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عربات الطوارئ مصطفة خارج المدرسة وأشخاصًا يركضون صوب المبنى.
ولم يتضح ما إذا كان هناك أي مسلحين آخرين طلقاء، كما لم يتضح حتى الآن الدافع وراء الهجوم.
وحوادث إطلاق النار في المدارس نادرة في روسيا، وكان واحد من أحدث هذه الهجمات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها عام 2018 عندما قتل طالب جامعي 19 شخصًا قبل أن ينتحر.
وقازان هي عاصمة إقليم تتارستان ذي الأغلبية المسلمة، وتقع على بعد حوالي 725 كيلومترا شرق موسكو.