ألمانيا تطالب بتجنب سقوط ضحايا مدنيين من الفلسطينيين والإسرائيليين
حذرت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، من تصعيد العنف في القدس الشرقية، مشددة على ضرورة تجنب الفلسطينيين والإسرائيليين سقوط ضحايا جدد من المدنيين.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 20 شخصًا بينهم 9 أطفال.
وأصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، تعليمات لمجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر «الكابينت»، بالانعقاد على خلفية الأحداث في القدس والتوتر في غزة.
وبحسب موقع "والا" العبري، يأتي الاجتماع المرتقب في أعقاب مواجهات في الأقصى، التي أصيب خلالها حوالي 330 فلسطينيًا، و21 شرطياً إسرائيليًا، وتم إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية.
كان الموقع ذكر أن هناك تعزيزات لقوات فرقة غزة؛ بسبب التوترات الأمنية وفي ظل تقديرات الجيش الإسرائيلي بحدوث تصعيد بين حماس وإسرائيل، ردًا على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
وأعلنت "سرايا القدس" مساء يوم الاثنين، إطلاق رشقات صاروخية على مدينة القدس المحتلة وتل أبيب وعسقلان.
وأفادت "سرايا القدس" بأنها أطلقت رشقة صاروخية كبيرة وصاروخ "بدر 3" على مدينة عسقلان المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها 30 صاروخا نحو مدينة سديروت الإسرائيلية.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، صادق على توجيه ضربة جوية واسعة تستمر بضعة أيام لقطاع غزة دون اجتياح بري.
وحسب المصادر، فقد أعطي للجيش الضوء الأخضر لمهاجمة أهداف على امتداد القطاع، مشيرة إلى أنه جاهز لعدد من السيناريوهات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى التصعيد مع حماس وحذر من "عملية واسعة"، وقال: "حماس ستدفع ثمن تصرفها وسنرد بشدة.. ستفهم حماس هذا بعد العملية في قطاع غزة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن استهداف 3 نشطاء تابعين لحركة حماس الفلسطينية داخل قطاع غزة المحاصر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه بعد إطلاق وابل الصواريخ من غزة تجاه وسط وجنوب إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية، قصفنا 3 عناصر من حماس في غزة.
وأكد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه يحمل حركة حماس في غزة المسئولية عن التصعيد الحالي ضد إسرائيل.
وأُطلقت رشقات صاروخية من قطاع غزة المحاصر تجاه مستوطنات الغلاف، ومدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار تصاعد حدة الصدامات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين في المدينة المحتلة وحي الشيخ جراح من جهة أخرى.