«المقاولين العرب» يقدم نصائح لتجنب عدوى كورونا في مشاريع الإنشاءات

قال الدكتور مالك دنقلا، نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إنه على شركات المقاولات والإنشاءات العربية اتخاذ خطوات استباقية تشمل إعادة التنبؤ بالتداول والتدفقات النقدية، ومراجعة التوقعات التفصيلية للأشهر القادمة نظراً لوجود تفشي وباء كورونا ببعض الدول العربية ،ومنها التى قررت غلق منافذها مثل تونس والمعرب والأردن.   

وأكد «دنقلا » أهمية تحديد الإجراءات المخففة التي يمكن اتخاذها للحفاظ على النقد على المدى القصير والمتوسط، ومن الضروري تحديد مصادر إضافية لزيادة رأس المال؛ إذا إشارت التوقعات إلى أن السيولة تمثل مشكلة أو ستصبح مشكلة، حيث يجب على الشركات تقييم خيارات جمع أموال جديدة.

واجب الحكومات العربية 

وشدد، أنه  يجب علي الحكومات دعم ومساندة قطاع الإنشاءات العربي في هذه الظروف الاستثنائية نظرا لدوره الهام في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل ودوران عجلة الإنتاج، مع ضرورة تأجيل دفع بعض رسوم الخدمات الحكومية والجمركية على المعدات والمهمات المستوردة من الخارج والتى تشكل مكونا رئيسيا فى بعض المشروعات، وحث البنوك المركزية علي تقديم التمويلات والتسهيلات الائتمانية الميسرة واللازمة لاستمرار شركات المقاولات في العمل بنفس وتيرة النشاط  

 وتابع نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، أنه يمكن تقدم الحكومات ضمانات ائتمانية وموجهة الي المصارف لتلبية احتياجات الشركات، ويجب تعديل التشريعات والقوانين المعوقة لقطاع الإنشاءات، وصياغة قوانين جديدة تشمل المتطلبات الراهنة المستجدة.

العمل عن بعد

وأوضح نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، أنه يجب على شركات المقاولات العربية والإفريقية تبني سياسة العمل عن بُعد في أداء بعض المهام والأعمال التي لا تتطلب التواجد في مواقع العمل، حتى أثناء مرحلة البناء، حيث يعد العمل من المنزل أحد أكثر التدابير فعالية ضد فيروس كورونا، لسبب بسيط هو أن العمال لا يتفاعلون شخصيًا، حيث يمكن ممارسة بعض الأعمال والاجتماعات مع المصممين والاستشاريين ومقاولي الباطن وحتى الاجتماعات الدورية عن طريق تطبيق Zoom ويمكن تصميم مشاريع البناء من خلال تحديد أدوار كثيرة للعمل عن بع، أيضا على مديري المشروعات الحد من عدد الأشخاص في مناطق معينة، ويمكن أيضا تعديل جداول المشروع بحيث تعمل الأطقم في ساعات مختلفة، وإعادة جدولة الأنشطة أو تغيير تخطيطها ما يقلل من خطر انتقال فيروس كورونا بشكل أكبر.