«البيان» الإماراتية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حازمة ضد إيران لتحقيق السلام
أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة ضد إيران بما يضمن ردع تجاوزاتها ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "الحوثي عدو السلام" - أنه على الرغم من المبادرات الطيبة، التي قدمت في سبيل تحقيق السلام في اليمن، ما زالت الميليشيا الحوثية مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري، ما يرسل إشارة واضحة بأنها غير مهتمة، وليست جادة، بتحقيق أي تقدم في عملية السلام.
وأشارت إلى أن الوضع يزداد خطورة يوماً بعد آخر، ما يستدعي اختراقاً سياسياً ودبلوماسياً عاجلاً لإحداث تغيير في المشهد المأساوي الراهن، واتخاذ قرارات شجاعة بإجبار الحوثيين على وقف كلي للتصعيد، ووضع حد للانتهاكات والجرائم التي يرتكبونها في عموم اليمن بكل السبل الردعية، وفرض السلام عليهم بقوة القانون، إذ كلما استمر الصمت الدولي، ازداد الحوثيون في تهديد الأمن والسلم الدوليين.
تخصيب إيران
وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بـ20%، وهي نسبة أعلى بكثير من معدل 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015.
ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر، وهي المعدلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية. ولطالما نفت إيران عزمها على حيازة السلاح النووي، متحدثة عن محظور أخلاقي وديني.
تقارير استخباراتية أوروبية وأمريكية
قالت إيران، الخميس الماضي، إنها لن تقبل مطالب نووية من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لقناة "العربية".
تستمر المناورات الإيرانية لتمرير مشروعها النووي ورفع العقوبات عنها في آن واحد، حيث تشكك تقارير استخباراتية أوروبية وأمريكية في إمكانية تخلي النظام الحالي في إيران عن البرنامج النووي.
في 20 أبريل الماضي، صدر تقرير الاستخبارات الألمانية ليحذر من أن إيران لن تتوقف للحصول على الأسلحة النووية خلال العام الماضي وأنها لن توقف تلك المساعي مستقبلا.
وأضاف التقرير أن إيران تسعى إلى توسيع ترسانة الأسلحة التقليدية لديها وإلى تحديث أسلحة الدمار الشامل عبر اتصالات تجارية مع شركات تقنية دولية.
وكشف تقرير لجهاز الاستخبارات السويدي لعام 2020، أنّ إيرَان سعت للحصول على التكنولوجيا السويدية بغرض تطوير برنامجها الصاروخي وأسلحتها النووية.
وأشار التقرير إلى أن طهران مارست أنشطة تجسسية حول الصناعات والبرامج التقنية السويدية، ورصدت استثمارات كبيرة في منتجات سويدية يمكن الاستعانة بها في برامج الأسلحة النووية.
كما أنه في 30 من أبريل الماضي وأمام لجنة مجلس الشيوخ للاستخبارات، كشف التقييم السنوي للتهديدات العالمية للولايات المتحدة الصادر عن المخابرات المركزية الأمريكية، أن إيران تشكّل تحدياً كبيراً أمام المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.