تستغل أموال التبرعات لتمويل جماعات إرهابية
«أنصار الدولية».. 8 معلومات عن حلقة الوصل بين المتطرفين والإخوان
حظر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أمس الأربعاء، منظمة "أنصار الدولية" المحسوبة على جماعات الإسلام السياسي والعديد من المنظمات التابعة لها.
و قال ستيف ألتر، المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني، عبر موقع تويتر، أمس الأربعاء، إن "الشبكة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات" التي تجمعها، ونقل ألتر عن زيهوفر القول: "إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله".
- نشطت في 50 دولة حول العالم
وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن منظمة أنصار الدولية التي تعد حلقة الوصل بين المتطرفين والاخوان والسلفيين:
1- تأسست منظمة "أنصار الدولية"، عام 2012، نشطت مؤخرا في حوالي 50 دولة، حيث قامت ببناء قرى للأيتام وآبار، وكذلك مدارس قرآنية ومساجد.
2- قالت عنها هيئة الاستخبارات الالمانية أنها حلقة الوصل بين المتطرفين وجماعة الإخوان والجماعات السلفية في ألمانيا.
3- تزعم على موقعها الإلكتروني أنها تقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب الأزمات،عن طريق بناء مستشفيات أو دور أيتام أو مدارس أو المساهمة في تمويلها وذلك لاستخدام الاموال في العمليات الإرهابية.
4- تستغل صورا للأطفال في مناطق الأزمات مثل اليمن وسوريا وقطاع غزة، لجمع أموال ضخمة من المتبرعين في ألمانيا، وفق تقارير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".
5- نجحت في جمع الملايين من اليوروهات، ففي عام 2018 وحده جمعت المنظمة 10 ملايين يورو من التبرعات.
6- تملك "أنصار الدولية" نشاطا تجاريا كبيرا وضخما، منها سلسلة متاجر "الأمة"، التي تبيع ملابس من ماركة "Ansaar Collection"، لكن وزارة الداخلية حظرت هذه المتاجر أيضا.
7- من الجمعيات التابعة لها "مساعدة المقاومة العالمية" و"نداء العالم الأفضل".
8- تعمل تحت غطاء المساعدات الإنسانية ، و تمول العديد من المنظمات الارهابية وجماعات الإسلام السياسي من الأموال التي تتحصل عليها من التبرعات.
يذكر أنه في أبريل 2019، داهمت الشرطة مباني خاصة بـ "أنصار" في 9 مناطق و قبل أسبوعين ، بناءً على طلب من مكتب المدعي العام في دوسلدورف، وتم تفتيش الـ 70 مبنى الخاص بأنصار والتابعين لها بتهمة الاشتباه في تمويل الإرهاب.