السيرة الذاتية لأسقف موزمبيق الراحل الأنبا خريسوستموس
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، بفترة الخماسين المقدسة.
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا أعلنت عن انتقال أسقف موزمبيق الأنبا خريسوستموس إلى الأمجاد السماوية.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ولد خريسوستوموس (جورج كارانجونيس بالولادة) في تيثوريا، فثيوتيدا، وتخرج من المدرسة الكنسية العليا في أثينا والمدرسة اللاهوتية في جامعة أثينا. سيم شماساً عام 1983 وكاهناً عام 1986، خدم كاهنًا ورئيسًا وواعظًا ومعلمًا للتعليم المسيحي في مدينتي فثيوتيدا وبريستيري. انتدب إلى بطريركية الإسكندرية عام 2005، وعين رئيسًا لكنيسة القديس جاورجيوس بطرابلس بليبيا.
وتابع: "في نوفمبر 2008 عين رئيسًا لكنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة بالقاهرة، وكاهنًا في دير مار جرجس البطريركي بمصر القديمة. في عام 2013 عاد إلى ليبيا بصفته بروتوسينجيلوس في مدينة طرابلس المقدسة، في 26 نوفمبر 2014 تم انتخابه أسقفًا مساعدًا لإبراشية برنيكي (Berenice) من قبل المجمع المقدس. ثم في 6 ديسمبر 2014، كرسه بابا وبطريرك الإسكندرية وكيلا بطريركيًا في كنيسة القديس نيكولاس البطريركية بالمقر البطريركي في الحمزاوي- القاهرة، وفي 24 نوفمبر 2015 انتُخب أسقفًا لموزمبيق من قبل المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية".
والجدير بالذكر، أنه بدأت كنيسة الروم الارثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وبسائر افريقيا، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة مصر، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة.