«إيبارشية ملوي» تقتصر صلوات القداسات على الكهنة والشمامسة حتى نهاية مايو
أعلنت إيبارشية ملوي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا ديمتريوس أسقف الإيبارشية، عن عدة قرارات جديدة بشأن تنظيم الصلوات عقب الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وقالت الإيبارشية، في بيان لها، إن صلوات القداسات بالكنائس التابعة لها سوف تقتصر على حضور كهنة وشمامسة كل كنيسة، وألا يتخطى عدد حضور الشمامسة على 10، حتى 24 مايو الجاري.
وتابعت أن صلوات أكاليل الزفاف سوف تقتصر على حضور عدد محدود من الحضور، ولا يتخطى عددهم 50 فردا فقط، كما تقتصر صلوات الجناز على أسرة المتوفى وعددهم لا يزيد عن 30 فردا.
وأضافت الإيبارشية أنه تم ألغاء صلوات الحميم وتبرك المنازل وصلوات الثالث والأربعين للمتوفين ،وإلغاء كافة الزيارات المنزلية والاكتفاء بالافتقاد عبر الهاتف أو وسائل التواصل المحتلفة.
وجاءت هذه القرارات من إيبارشية ملوي، نظراً لتزايد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وللحد من انتشاره.
وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء اول أمس قداسات عيد القيامة المجيد.
وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.