لماذا تضع الكنائس بيض النعام أمام الهيكل وعلاقته بالقيامة؟
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الاثنين بعيد شم النسيم.
وقال الأنبا بنيامين، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المنوفية إن "القديسة مريم المجدلية شهدت لقيامة الرب للجميع حتى قيصر مستخدمة بيضة طائر كوسيلة إيضاح لفكرة طائر حي يخرج من بيضة مغلقة أشبه بالجماد أي حي يخرج من ميت، إذ خرج الرب حيًا من القبر وهو مغلق كما يخرج الطائر حيًا من البيضة المغلقة دون أن يفتح له أحد".
أضاف في تقديمه لكتاب مريم المجدلية، قديسة القيامة: رؤية آبائية للقمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية أنه من هنا استخدمت الكنيسة بيضة النعام لكبر حجمها لتكون إعلانًا عن قيامة الرب في الكنيسة أمام كل الحاضرين لأن القيامة هي حجر الزاوية في الإيمان المسيحي".
وقال الباحث جورج فهمي، إن بيضة النعام الموجودة على باب الهيكل رمز لاعتناء هذا الطائر ببيضه، فذكر ذلك الطائر يظل موجه نظره إلى البيضات حتى (تفقس)، مثال لعناية الله بنا حيث لا تغفل عيناه ابدًا عنا.