وسط إجراءات احترازية.. بدء صلوات الجمعة العظيمة بمطرانية الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية

بدأت صلوات الجمعة العظيمة، صباح اليوم الجمعة، بمطرانية الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية، وسط إجراءات احترازية مشددة، بحضور الأنبا سارافيم مطران الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية.

وكان قد بدأت مطرانية الإسماعيلية صلوات الخميس أمس وليلة صلوات الجمعة العظيمة، وسط حضور عدد محدود من القساوسة والشمامسة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

ونبه الأنبا سارافيم مطران الأقباط الأرثوذوكس علي الجميع الإلتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وارتداء ماسكات الوجه وعدم خلعها طوال فترة الصلاة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبثت المطرانية منذ امس الخميس لكافة الصلوات علي الموقع الرسمي لمطرانية الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية لمنح غير الحضور فرصة لمتابعة الصلوات.

ونبهت الكنيسة علي ضرورة التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية، للتأكد من بطاقة المشاركين ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي والتعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية وذلك من خلال سرعة الاستجابة لتوجيهاتهم.

كما نبهت بعدم السماح للمشاركين باصطحاب أي أشخاص غير حاملين لبطاقة الحضور الشخصية وعدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، ومنع دخول اي من أفراد من أسرة الشخص المُصاب.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت أهم الإجراءات الواجب اتباعها للمشاركين في صلوات يوم الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة.

وطالبت الكنيسة بالتعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءً عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع.

وأعلنت أنه غير مسموح إطلاقًا للمشاركين في الصلوات (كهنة - شمامسة - شعب)، باصطحاب أي أشخاص غير حاملين لبطاقة الحضور الشخصية حيث لن يسمح بدخول أي شخص غير حامل للبطاقة المذكورة.

وتابعت: يتم قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول مع عدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، وكذلك لن يسمح بدخول أي من أفراد أسرته.

وواصلت: تتم المحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة بين المصلين وبعضهم البعض، بما في ذلك طوابير الدخول للكنيسة والتناول والانصراف.