البحرية الإندونيسية تكرم ضحايا الغواصة الغارقة

قام أفراد من البحرية الإندونيسية وأقارب أفراد طاقم الغواصة التي غرقت خلال تدريب عسكري قبالة ساحل جزيرة بالي الأسبوع الماضي، بالصلاة وإلقاء الورود في البحر تكريما لضحايا الحادث، وكان الحادث أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقم الغواصة، المؤلف من 53 فردًا من البحرية الإندونيسية.
 

وتجمع بحارة وعائلات أفراد طاقم الغواصة "كيه آر آي نانجالا"، على متن سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية في مراسم قادها رئيس أركان البحرية الإندونيسية، الأدميرال يودو مارجونو، لتكريم الضحايا.

وكانت الغواصة تشارك في تدريب عسكري لإطلاق طوربيد قبالة الساحل الشمالي لجزيرة بالي عندما فقد الاتصال بها، وهي على وشك الحصول على تصريح لإطلاق الطوربيد في 21 أبريل.
 

وتم العثور يوم الأحد الماضي على حطام الغواصة التي انقسمت إلى ثلاثة أجزاء على عمق أكثر من 800 متر، بعد عملية بحث شاركت فيها عدة دول.

وقالت البحرية الإندونيسية إنها تعمل مع شركة حفر بحرية لمحاولة استعادة قطع الغواصة.

وفي سياق متصل، كان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، قد قال، إن الغواصة المفقودة في البلاد قد عثر عليها غارقة في بحر بالي، مشيرا إلى أنه أرسل تعازيه لأسر أفراد الطاقم البالغ عددهم 53.

وصرح الرئيس الإندونيسي للصحفيين بأن الجيش والبحرية غيروا وضع الغواصة KRI Nanggala 402 من "فقدان الاتصال" إلى"غارقة".

وأضاف: "نعرب عن حزننا العميق إزاء هذه المأساة خاصة لعائلات طاقم الغواصة".

وفقدت الغواصة KRI Nanggala-402، البالغة من العمر 44 عاما، يوم الأربعاء أثناء استعدادها لإجراء تدريبات طوربيد.

وقالت فرق البحث، السبت الماضي، إنها عثرت على أشياء من بينها شظايا سجادة الصلاة وزجاجة من مادة التشحيم بالقرب من آخر موقع معروف للغواصة، مما دفع البحرية للاعتقاد بأن الغواصة تحطمت.

وقال رئيس أركان البحرية يودو مارجونو، إن مسحا بالسونار اكتشف جسما يشبه الغواصة على عمق 850 مترا، خارج نطاق الغوص في نانجالا.

وتقوم أكثر من اثنتي عشرة طائرة هليكوبتر وسفن بالبحث في المنطقة التي انقطع فيها الاتصال بالغواصة، وتقدم الولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة وماليزيا والهند المساعدة.