مجلس الشعب السوري يوافق على مراقبة 14 دولة صديقة للانتخابات الرئاسية
أعلنت وكالة الأنباء السورية، سانا، اليوم الخميس، أن مجلس الشعب السوري “البرلمان” وافق بالأغلبية على دعوة عدد من برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، لمواكبة عملية انتخاب رئيس الجمهورية"، المقررة في شهر مايو المقبل، والاطلاع على مجريات سيرها.
وأشارت الوكالة الإخبارية الرسمية، إلى أن البرلمانات التي ستتم دعوتها لمواكبة الانتخابات الرئاسية، من دول الجزائر وسلطنة عمان وموريتانيا وروسيا وإيران والصين وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا وجنوب إفريقيا والإكوادور ونيكاراغوا وأرمينيا وبوليفيا.
وحدد موعد الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، للمواطنين السوريين في الخارج يوم 20 مايو، ولمواطني الداخل في 26 من الشهر ذاته.
ووفقاً لقناة سكاي نيوز الإخبارية، فأن جهات برلمانية في أرمينيا، وهي إحدى الدول المشمولة بالدعوة السورية، لاستيضاح موقفها وشكل وآليات مشاركة وفد رسمي من البرلمان في مراقبة انتخابات الرئاسة السورية.
لكن هذه الجهات طلبت التريث "حتى تتضح الأمور"، حيث "لم تصل بعد الدعوة الرسمية".
وهذه الانتخابات الرئاسية في سوريا، هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الحرب السورية، حيث فاز الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات عام 2014، بنسبة 88 في المئة.
كان قد أعلنت دمشق أمس الأربعاء، إغلاق باب الترشيحات لخوض الانتخابات الرئاسية السورية في 26 مايو المقبل، والتي تقدم للمشاركة فيها 51 مرشحا بينهم 7 نساء والرئيس الحالي بشار الأسد، مما يشكل المرة الأولى في تاريخ سوريا التي يخوض فيها التنافس هذا العدد الكبير من المرشحين.
وكان باب الترشيح فتح في 19 أبريل الحالي لمدة 10 أيام، انتهت الأربعاء، وبحسب القانون الانتخابي المعمول به، ما زال يتحتم على كل مرشح من المرشحين المعلن عنهم، أن ينال "تأييدا خطيا" لترشيحه من 35 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، قبل أن يتمكن من المضي قدما في خوض الانتخابات، ما يعني انه من المحتمل أن يتراجع عدد المرشحين الذين تمت الموافقة عليهم رسميا.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” التي أكدت إغلاق باب الترشيحات، فإن المحكمة الدستورية ستنظر الآن طلبات الترشح للبت فيها، قبل الإعلان رسميا عن لائحة المرشحين.