الخارجية الفلسطينية تدين توزيع "مجلس بقعوت" قرارات هدم في الأغوار الشمالية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام "مجلس مستوطنات بقعوت" على توزيع إخطارات بهدم وإزالة وتدمير محال وأمكان بيع للفلسطينيين في الأغوار الشمالية، في سابقة هي الأولى من نوعها، وتحول خطير لدور مجالس المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين بالضفة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، فقد اعتبرت الخارجية أن ذلك تصعيد للاعتداءات التي تقوم بها المستوطنات ومجالسها في مناطق الضفة عامة، والأغوار خاصة، من سرقة للأرض الفلسطينية والاستيلاء على عيون المياه والينابيع المنتشرة في الأغوار وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها والاستفادة منها، وغيرها من الانتهاكات.

وحذرت الخارجية من خطورة ما أقدم عليه "مجلس مستوطنات بقعوت" المقامة على أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية، معتبرة أنه مخالفة صريحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، موضحه أن إقدام مجلس المستوطنات على هذه الخطوة يعني أنه يحاول تكريس هذه الصلاحية له وسحبها من سلطات الاحتلال، وفي الحالتين يعد مخالفة للقانون الدولي.

وفي وقتاً سابق، أطلع مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، ووفد من لجنة فلسطين المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الغير قابلة للتصرف برئاسة سفير السنغال، ومشاركة سفير تونس وفلسطين، على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وبحث «منصور»، خلال اللقاء، العدوان على القدس وعمليات القمع الإسرائيلية التي تمارسها سلطات الاحتلال في محيط باب العامود، ومحيط المسجد الأقصى، بجانب الأحداث في قطاع غزة، وملف الانتخابات المزمع عقدها في الأراضي الفلسطينية، ومنع الاحتلال إجراءها في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح «منصور» : أن المندوب الفرنسي أبلغ وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيلتقي المسؤولين الإسرائيليين يوم الأربعاء المقبل، وأنهم سيضغطون عليهم بشأن السماح بإجراء الانتخابات في القدس.

ومن المقرر أن يلتقى السفير منصور برئيس مجلس الأمن، سفير فيتنام، ليتحمل المجلس مسؤولياته بشأن القدس والعدوان عليها وعلى بقية أجزاء الأرض المحتلة.

وفى وقت سابق من اليوم، عقد وزير الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينى رياض المالكي، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع وزير الخارجية الألماني نيلز انن.