المتهمة بقتل رضيعها في بولاق الدكرور: عارفة إن أبوه بيحبه فحسرته عليه
كشفت التحقيقات مع المتهمة بقتل طفلها في بولاق الدكرور أنها أقدمت على قتل طفلها خنقا بسبب ضرب زوجها لها، حيث إنها تعيش مع ضرتها في منزل واحد فقررت الانتقام من زوجها بقتل طفلهما بسبب شدة تعلقه به قائلة: عارفة انه بيحب ابنه حسرته عليه وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
قررت الزوجة"إ.م" 26عاما، الانتقام من زوجها بعد ضربه لها وإهانتها أمام أطفالها بسبب إجرائها اتصالا هاتفيًا بطليقها، لتطلب منه أموالًا للإنفاق على أطفاله الثلاثة فغضب وتعدي عليها بالضرب وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة.
وتبين من التحريات أنها الزوجة الثانية، وتقيم في منزل واحد مع ضرتها، بمنطقة صفط اللبن، وذلك بعد انفصالها عن والد أطفالها الثلاثة، وزواجها منه.
واستمعت النيابة لأقوال الجيران، وتبين عدم تطابق أقوال المتهمة مع جيرانها، التي تظاهرت وادعت الحزن على فراق الطفل .
وأسفرت المناظرة التي أجراها محمد أبوسحلي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور باشراف المستشار محمود هاشم رئيس النيابة عن وجود آثار حول رقبة الطفل البالغ من العمر 3 أشهر علاوة على إصابات ظاهرية طفيفة بجسد الطفل، والتي كلفت النيابة الطب الشرعي بإجراء عملية تشريح لبيان أسبابها وأسباب الوفاة.
وتجري النيابة التحقيق مع والد الطفل بتهمتي الإكراه على توقيع والضرب التي اتهمته بهما زوجته .
وكانت ربة منزل قد قررت الانتقام من زوجها لإجباره لها على توقيع إيصالات أمانة، فقامت بقتل طفلها الرضيع حيث تعدت عليه بالضرب حتى الموت.
تلقت الاجهزة الامنية بالجيزة بلاغا من موظف بحي الدقي، 38 سنة، بقتل زوجته لطفلهما البالغ من العمر 3 أشهر حيث قامت بتعذيبه حتى الموت، انتقلت مباحث بولاق الدكرور الي مسرح الواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق وبمناظرة جثة الطفل تبين إصابته بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسده، وأكدت المناظرة أن الطفل تعرض للتعذيب، وقررت النيابة عرضه على الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب الوفاة.
وتمكنت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض على والدة الطفل عقب استئذان النيابة العامة.
وتبين من خلال التحريات برئاسة العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، أن الزوجة المتهمة هي الزوجة الثانية للزوج، وعمرها 26 سنة، وأن لديها 3 أطفال من شاب آخر، وأنها تزوجت من والد الطفل المجني عليه منذ فترة زمنية قريبة، وأنجبت طفلا عمره 3 أشهر.
وبمواجهة المتهمة باتهام زوجها لها اعترفت بتفاصيل جريمتها، وأنها قتلت الطفل خنقًا انتقامًا من زوجها بعد أن تعدى عليها بالضرب، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة، بسبب اتصالها بطليقها، وطلبها منه مبلغًا ماليًا للإنفاق على أولادهما الثلاثة التي أنجبتهم منه قبل الانفصال عنه.
فتمت مواجهة الزوج باتهام زوجته له بإكراهها على توقيع إيصالات أمانة فاعترف بتفاصيل التعدي على زوجته، وأنه أجبرها على توقيع إيصالات أمانة وأرشد عن الإيصالات، وتم مناقشة الزوجة المتهمة بالقتل العمد، واعترفت بتفاصيل الواقعة.
وقررت النيابة اصطحابها إلى مسرح الجريمة، ومثلت الجريمة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة.