السيادة الانتقالي يبحث مع قوى الحرية والتغيير تطورات الحكم في السودان
التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حسن التعايشي بمكتبه بالقصر الجمهوري، اليوم الأحد، وفدا من المجلس المركزى للحرية والتغيير لبحث تطورات الحكم في السودان.
وقال طارق عبدالقادر عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير إن اللقاء بحث سبل أحكام التنسيق والتعاون بين المجلس المركزي وديوان الحكم الاتحادي وعضو مجلس السيادة التعايشي بغرض الإعداد والتحضير؛ لانعقاد مؤتمر نظام الحكم في السودان المزمع إقامته فى الفترة المقبلة وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأضاف أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير سيشارك بمجموعة مقدرة في عدد من اللجان التحضيرية التي ستبذل قصارى جهدها من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
ولفت إلى أن التعايشي أكد لهم أن عددا من المنظمات الدولية والاقليمية والسفارات والإتحاد الأوروبي سيتكفلون بتوفير تكاليف ومصروفات ونفقات مؤتمر نظام الحكم في السودان.
السودان ينسق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الحكم
وفي الشأن ذاته أطلع عضو مجلس السيادة الإنتقالي التعايشي سفير الاتحاد الأوروبي لدي السودان روبرت فان علي الترتيبات والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر نظام الحكم فى السودان.
وأوضح التعايشي عقب لقائه اليوم بمكتبه بالقصر الجمهوري، سفير الإتحاد الأوروبي، أنه قدم شرحاََ حول الإجراءات المتصلة بتنظيم مؤتمر نظام الحكم فى السودان بجانب علاقته بالمؤتمرات الثلاثة الخاصة بشمال كردفان والعاصمة وشرق السودان.
وأضاف أنه أوضح أيضا لممثل الإتحاد الأوروبي أهمية المؤتمر بالنسبة لتحديد نظام الحكم في السودان والدور المتوقع من الإتحاد الأوروبي في دعم المؤتمر.
وقال عضو مجلس السيادة إن هناك مشاورات ستجري في ولايات السودان ال ١٧ وهي تمثل الإجراء الرئيسي لمؤتمر نظام الحكم، مبيناََ أن هذه المشاورات تشمل عددا كبيرا من فئات المجتمع متمثلة فى المرأة والشباب والإدارة الأهلية و الأحزاب السياسية والتنظيمات والنازحين واللاجئين.
ولفت التعايشي إلى أن اللقاء تطرق إلى كيفية دعم الإتحاد الأوروبي لمؤتمر نظام الحكم فنياََ ومالياََ مؤكداً أن لقاءه بسفير الإتحاد الأوروبي بالناجح والمثمر.
وأبدى سفير الإتحاد الأوروبي تفهمه لأهمية قيام مؤتمر نظام الحكم، مؤكداََ دعم الإتحاد للمؤتمر.
مجلس السيادة يبحث مسار جوبا
يذكر أن التعايشي التقى أمس السبت بالقصر الجمهوري وفد مبادرة الأجندة النسوية لمسار التفاوض القادم في جوبا في إطار تعزيز مشاركة النساء في مفاوضات السلام القادمة.
وقالت نادية محمد علي ممثلة المبادرة: إن اللقاء كان فرصة لتوضيح مضمون المبادرة والتي توافقت عليها ٢٦ من النساء من مختلف التنظيمات و الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت نادية علي أن هذه المبادرة وجدت دعماََ من مختلف قطاعات المرأة، مشيرة إلى أن تنفيذها تم بواسطة معهد الأبحاث الإنمائية بجامعة الخرطوم والذي أشرف علي ورش العمل التي سبقت الإتفاق علي الأجندة النسوية، وذلك بدعم مباشر من مكتب المرأة بالأمم المتحدة بالخرطوم.