بعد مرور 5 سنوات.. كيف جعل التطوع من عبد الرحمن زياد إنسانًا مؤثرًا؟
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن عدد المتطوعين من الفتيات والشباب لدى الصندوق بلغ نحو 30 ألف يشاركون فى التوعية للحد من التعاطي والإدمان بين الشباب.
وبلقاء عبد الرحمن زياد، أحد متطوعي الصندوق، قال اتطوعت في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من 5 سنين وأنا بسمع وبشوف كوارث كتير بتحصل في مجتمعنا بيكون الإدمان هو سببها الأول: “كنت دايمًا بدور على وسيلة أساعد بيها الشباب وأنقذهم من دوامة الإدمان ومستقبلهم من الضياع، ولقيت اللي بدور عليه لما تطوعت في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي".
اتعلمت من خلال تطوعي في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مهارات مختلفة، وده ساعدني كتير في تكوين شخصيتي من خلال التدريبات والمعسكرات اللي حضرتها، اتعلمت من الصندوق : طرق التوعية الصحيحة علشان أوعي الناس بأخطار الإدمان والتدخين
وفعلاً قدرت أنزل أماكن كتير واشتغلت على توعية عناصر مختلفة في المجتمع.. زى توعية سواقين الأتوبيسات و توعية الطلبة في الجامعات والمدارس".
أضاف: "كمان نزلت أحياء مختلفة زى حى الأسمرات في حملات "طرق الأبواب"، وكان عندى حلم إني أنقذ أكبر عدد شباب من شبح المخدرات.. ومن أكتر المواقف اللي عمري ما هنساها.. إني في يوم كنت في مدرسة من المدارس اللي بننزل نوعي فيها الشباب بخطورة الإدمان.. إحدى المدرسات طلبت مني أقعد مع ابنها وأتكلم معاه لأنه وقع فريسة للإدمان.. كان رافض العلاج تماما وماكنش بيثق في حد.. روحتله و اتكلمت معاه.. والحوار بينا في اليوم ده انتهى إنه اقتنع بضرورة العلاج.. وفعلا اتعالج وقدر يبدأ حياته العملية.. سافر واشتغل ونجح في شغله.. حسيت وقتها بنجاحي ومدى تأثيري.. حسيت إن حققت هدفي وأهم مكسب هو ثقة الناس فيا و دعوتهم ليا، أنا عايز أوجه رسالة لكل الشباب: "ماتخليش كلمة ظروف توقف حياتك وتوقعك فريسة للإدمان ..انت قوى.. " انت اقوى من المخدرات".