هل تسبب لقاحات كورونا تغيرات بالدورة الشهرية؟
أكد عدد من الباحثين أنه لا يوجد حاليًا أي ارتباط موثق بين لقاح فيروس كورونا، وتغيرات الدورة الشهرية عند النساء.
ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقد أوضح عدد من الباحثين، أنه لا توجد أى خطورة بالنسبة للنساء نتيجة لتلقى لقاح كورونا، خاصة فيما يخص الدورة الشهرية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كاثرين كلانسي، باحثة في قسم علوم الصحة العامة بكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إلى أن اللقحات الخاصة للتصدى لفيروس كورونا آمنة بشكل كبير على النساء ولا تسبب أى تغيرات بالنسبة للدورة الشهرية.
وأكدت كلانسى أن الآثار الجانبية التى تحدث هى المعتادة مثل الألم في موقع الحقن، مع الإثار الخاصة بالدورة الشهرية للنساء.
وجمعت كلانسي بيانات عن تغييرات الدورة بعد التطعيم لمعرفة ما إذا كان هناك أي ارتباط بين تلقى اللقاح وحدوث تغيرات بالدورة الشهرية.
وأكملت أكثر من 25000 امرأة الاستبيان، حيث ناقشت كلانسي لأول مرة فترتها غير الطبيعية في تغريدة في أواخر فبراير بعد تلقي لقاح فيروس كورونا "موديرنا".
وغردت كلانسي عن الدراسة وأرفقت رابطًا لمسح يمكن للنساء من خلاله توثيق تجاربهن في الدورة الشهرية بعد الحصول على اللقاح.
ديلى ميل: لا توجد أبحاث كثيرة تربط بين اللقاح والدورة الشهرية
ووفقًا لما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، لا يوجد حاليًا سوى القليل من الأبحاث حول كيفية تأثير اللقاحات على الدورة الشهرية ، على الرغم من أن البعض يشير إلى أنه نظرًا لأن التطعيمات تضغط على جهاز المناعة.
ويقول الخبراء إن أيا من اللقاحات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قد أبلغت شركة عن أي تغييرات في دورات الحيض أثناء التجارب السريرية التى اجريت.
وأكد الباحثون أن النزيف المتزايد شائع إلى حد ما لدى النساء في سن الإنجاب، ويحدث في حوالي 14 إلى 15 في المائة، وغير مرتبط بلقاح فيروس كورونا.
وأوضحت أن هناك العديد من الأسباب لعدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك الإجهاد، والمشاكل الهرمونية، وبعض الأدوية، واضطرابات التخثر، واضطرابات الغدة الدرقية.
