استهداف ناقلة نفط سورية قبالة سواحل بانياس
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، عن اندلاع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة سواحل بانياس، مشيرة إلى أنه ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة.
وأوضحت وزارة النفط السورية أنه تم التعامل مع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط وإخماده.
تضارب حول الجهة التي تقف وراء الهجوم
من جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد انفجاراً ضرب ناقلة نفط قادمة من إيران، قرب مصب النفط في بانياس الساحلية، ووفقًا للمصادر فإن من المستبعد أن تكون الحرائق نتيجة عطل فني، ولم يعرف الانفجار ما إذا كان ناجم عن استهداف طائرة مسيرة أو استهداف بحري لأحد خزانات النفط ضمن الناقلة، ما أدى لاندلاع النيران، وسقوط خسائر مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقال المرصد إنه لم يتم التأكد بشكل قطعي فيما إذا كان هجوم بطائرة مسيرة من المياه الإقليمية اللبنانية، أو الجهة التي قامت بالاستهداف.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قطاع النفط السوري وتستهدف من وقت لآخر المصافي والآبار النفطية.
عودة الاغتيالات في سوريا
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم، أنه على وقع الاغتيالات المتصاعدة ضد عناصر ومتطوعين ومتعاونين مع قوات الجيش السوري وأجهزته الأمنية في الجنوب السوري، تعرض اثنين يعملان في صفوف المخابرات الجوية تعرضا لمحاولة اغتيال، بعد إطلاق النار عليهما من قِبل مسلحين مجهولين في منطقة السهوة، شرقي درعا، حيث قتل أحدهما وأُصيب الأخر بجروح خطيرة، جرى نقلهما إلى مشفى درعا الوطني.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى يومنا هذا 1010 هجمة واغتيال.
فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 687، وهم: 187 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و19 طفل، إضافة إلى 319 من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 129 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من الميليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بالفيلق الخامس، وذلك حسب المرصد.