«شكري» يجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيرته الليبية ويدعوها لزيارة القاهرة
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيرته في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، إن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
كما تبادل الطرفان الرؤى تجاه مستجدات الأوضاع في ليبيا، وجهود تنفيذ كامل مخرجات الحوار السياسي الليبي، وقرار مجلس الأمن ذي الصلة، وبما يضمن استقرار وازدهار ليبيا ورخاء شعبها الشقيق.
ووجّه شكرى دعوة لنظيرته الليبية لزيارة مصر في أقرب فرصة، وذلك في إطار استمرار التشاور والتنسيق حيال تدعيم ركائز الاستقرار في ليبيا، على ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
من جانبها، قبلت المنقوش الدعوة على أن يتم تحديد موعدها في وقت قريب.
وكانت المنقوش قد قالت، مساء الجمعة، إن سلام ليبيا وأمنها لن يكون ممكنا دون دعم إقليمي ودولي، مضيفة، خلال جلسة استماع مع لجنة الشئون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي بروما، أن العلاقات إيجابية مع دول الجوار، مؤكدة أن السلام والأمن فى ليبيا يمثلان أولوية بالنسبة للحكومة.
وشددت المنقوش على أن الالتزام بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة لا يمكن أن يترجم إلى نجاح إذا لم تتحقق شروط الأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، القائد البحري جيسيكا ماكنولتي، فى وقت سابق من اليوم السبت، أن متابعة المسار السياسي في ليبيا تتطلب من كل الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وسحب كل القوات العسكرية الأجنبية، وكل المقاتلين الأجانب والمجموعات التابعة للجهات الخارجية والمرتزقة.
وأضافت ماكنولتى، فى تصريحاتها لقناة «العربية»، أن الولايات المتحدة تتابع دعم منتدى الحوار السياسي الليبي، وتتعامل بجدية مع الخطر الناشئ عن المجموعات الإرهابية في ليبيا، بما فيها داعش ليبيا والقاعدة في بلاد المغرب.
وأوضحت ماكنولتى أن المجموعات التابعة لتنظيمى داعش والقاعدة تمثل خطرا بالغا في المنطقة.
وأشارت ماكنولتى إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكات في مكافحة الإرهاب في ليبيا، وستتابع العمل لضرب المجموعات الإرهابية وحرمانها من القدرة على تهديد الولايات المتحدة أو مصالحها في المنطقة.
وشددت ماكنولتى على أن الولايات المتحدة تعارض كل النشاطات العسكرية الأجنبية في ليبيا، وتدعم بقوة تطبيق وقف إطلاق النار المعلن في 23 أكتوبر 2020، ومن ضمنه الاتفاق الليبي على الانسحاب الفوري لكل القوات الأجنبية والمرتزقة.